أزيد من سبعين قصيدة للغزل “ببرتقالة” دجلة والفرات
خادلي أكاميك
لم يكن بمحض الصدفة حين أبدع شاعر دجلة والفرات، العراقي محمود البستاني بتكريم الأستاذة والإعلامية المغربية رجاء نصر الشرقاوي من خلال أزيد من سبعين قصيدة غزل، بل هو عرفانا لما قدمتة رجاء سواء في المجال الثقافي أو الإعلامي، وبهذا تعد رجاء أول مغربية يتم تكريمها بهذا الشكل من طرف شعراء وكتاب عرب وهذه مفخرة كبيرة لها ولكل المغاربة.
وتعتبر الشرقاوي أستاذة بأزيد من معهد للصحافة والإعلام ومن أبرزها المعهد العالي للصحافة والإعلام وكذلك المركز الخاص بالتكوين الصحافى ومؤطرة ـ مدربة إعلامية وعضوة بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى كونها صحفية بمجموعة من المنابر الإعلامية سواء الوطنية أو الدولية كوكالة رويترز الدولية للأنباء وعضوة الرابطة الوطنية للصحافة الإلكترونية، كما تم تكريمها في سن مبكرة بالعديد من الأنشطة والمهرجانات الثقافية والفنية .
تعددت الألقاب لدى الأستاذة رجاء نصر الشرقاوي، حيث يفضل البعض أن يلقبها بالحسناء والمذهلة في حين يفضل البعض الأخر مناداتها بالبرتقالة، كما تم تتويجها بلقب عروس الجبل لسنه 2015، إضافة إلى لقب سفيرة الدورات التكوينية بالمملكة.
حملت رجاء مشعل المرأة المغربية لتتجاوز به حدود الوطن، حيث شاركت في العديد من المهرجانات والمحافل الفنية، لتؤكد بهذا مكانة المرأة المغربية وحضورها القوي في شتى المجالات، كما إختلفت إهتماماتها وتنوعت بين ما هو ثقافي، بكونها مديرة مهرجان ڭلميم للفيلم الوثائقي ومنشطة في العديد من المهرجانات، وبين ما هو إعلامي، كونها كونت أجيال عديدة من الصحفيين، وكذلك تأطيرها لمجموعة من الدورات التكوينية في جل ربوع المملكة، إضافة إلى إبرازها كإسم إعلامي كبير في هذا المجال.