أخنوش يبعث برسائل مشفرة لشباط بعد تبادل الاتهامات بشأن وفاة محسن فكري
خرج حزب التجمع الوطني للأحرار، عن صمته للرد على ما وجهته جريدة العلم الصادرة اليوم السبت، من اتهامات لرئيسه عزيز أخنوش، بكونه هو من يتحمل المسؤولية السياسية في وفاة شاب الحسيمة محسن فكري.
وقال الحزب في بلاغ له توصل “المغربي اليوم”، بنسخة منه، “في ظل سياق خاص تشهده بلادنا في الآونة الأخيرة هاجمت بعض الجهات من أجل تلميع صورتها السياسية والتشويش على مسار مشاورات تشكيل التحالف الحكومي٬ حزب التجمع الوطني للأحرار عبر توجيه اتهامات باطلة تستهدف شخص رئيسه، والأسس الراسخة التي يستمد منها التجمع الوطني الأحرار هويته السياسية”.
وأضاف البلاغ ذاته، “وبلغ إلى علمنا بعد أن اتصلت بنا وسائل إعلام تطلب رأينا في ادعاءات وجهتها بعض الأطراف والتي تنشر مجموعة من الأكاذيب تفيد بما معناه أن حزب التجمع الوطني للأحرار وأمينه العام يتبنيان نهجا مخالفا للبناء المجتمعي الذي اختاره المغرب”.
وجاء ضمن البلاغ نفسه، “هذه الهجمة غير المسبوقة التي أطلقتها هذه الجهات بالتزامن مع التشاورات لتشكيل التحالف الحكومي القادم، تمثل اتهاما خطيرا للحزب ولرئيسه في ظل وضعية استثنائية تعيشها بلادنا”.
وورد فيه أيضا، “الغرض من هذه الهجمة الصاق صورة الحزب المعارض للإصلاح الاجتماعي والتنموي بحزب التجمع الوطني للأحرار٬ في حين أن الحزب دائما انخرط بكل كفاءاته وجهوده في تحقيق مشاريع مجتمعية وتنموية تخدم المواطن المغربي٬ وكان ولا يزال يحمل مقترحات جدية يعمل على تطبيقها”.
وأكد البلاغ “إذ نعبر عن تنديدنا بهذا المستوى غير الأخلاقي من الهجمات والضرب تحت الحزام بدون مبرر، فإننا نجدد تأكيدنا على مواقفنا الثابتة من احترام الشرعية الديمقراطية والمسار الاصلاحي الذي دشنه المغرب منذ دستور 2011 ونجدد تذكير الرأي العام بالمواقف المشرفة التي ساهم من خلالها حزب التجمع الوطني للأحرار منذ التحاقه بالحكومة في العام 2013”.
وقال البلاغ “ظل الحزب ورئيسه مثالا يقتدى به في دعم المشاريع التنموية والاجتماعية التي عرفها المغرب خلال الولاية الحكومية الماضية، بل إن الوزارات التي أشرف عليها وزراء التجمع الوطني للأحرار كانت حاسمة في إطلاق عدد من المشاريع والورشات الكبرى التي ساهمت في الرفع من التنمية الاقتصادية لبلادنا، وتحسين مبدأ التضامن الاجتماعي للمغاربة”.
وأضاف البلاغ نفسه، “دائما ما كان موقف الحزب مشددا على ضرورة العمل على إيجاد الحلول لكي تستفيد الطبقات المهمشة بشكل أساسي من الدعم المباشر للبرامج الحكومية٬ دون أي مزايدة في هذه المشاريع التي تهم شرائح مهمة من المغاربة هذه المبادئ المستمدة من صميم هوية الحزب والتي يشهد عليها كل من عاصر تجربة الوزراء التجمعيين في الحكومات الماضية، لا ننتظر عليها جزاء لأنها واجبنا تجاه المواطنين الذين جددوا ثقتهم فينا خلال كل موعد انتخابي منذ تأسيس الحزب”.
وكشف البلاغ “إن هذه الهجمات البئيسة التي تضرب بعرض الحائط الغاية من العمل السياسي لن تثنينا عن عزمنا في تحقيق أهدافنا التي رسمناها منذ تأسيس الحزب، وهي خدمة المغاربة وإذ نعبر عن عدم رضانا عن هذه الاتهامات المزيفة والكاذبة٫ فإننا نجدد عهدنا على الالتزام بمبادئ الحزب وبمواقفنا التي عبرنا عنها خلال المشاورات الحكومية الماضية٫ وليس عبر هذه الهجمات الرخيصة سنغير من توجهنا الثابت”.
واختتم البلاغ بالقول، “نهيب بمناضلينا والمتعاطفين مع حزبنا وجميع المغاربة بصفة عامة بعدم الانسياق وراء هذه الموجة من الأكاذيب التي تهدف إلى زرع التفرقة من أجل خدمة حسابات سياسية ضيقة، لا تغلب مصلحة الوطن ولا مصلحة المواطن المغربي التواق إلى تواصل سياسي يحترم ذكائه وطموحاته المشروعة”.
فعلا الذي يتحمل المسؤولية السياسية في هذه النازلة هو وزير الصيد البحري جملة وتفصيلا بدءا برسو السفينة المحملة بالسمك الممنوع من الصيد في هذه الفترة البيولوجية فمن كان وراءها فلولا دخول هذه السفينة الى الميناء وافراغ حمولتها لما وقع ما وقع ..ولكن اظهروقوع هذه الحادثة في هذا الظرف الحساس كاب22وجود خلل كبير في منظومة الصيد البحري ولوبيات تسيطر على هذا الميدان كما هو الحال في ميادين اخرى الخضر والفواكه .العدس اللحوم بانواعها ..والدليل هو عودة اثمان السمك الى مستواها المعهود بعد ارتفاع صاروخي اما ان للحكومة ان تقوم بدورها في مراقبة الاسعار التي الهبت جيوب المواطنين ام انها تحشر راسها كالنعامة وتترك الحبل على الغارب.