4 نونبر 2024

أخطر استهداف هو المس بسمعة المؤسسات الأمنية… حينما يلتقي “الدرابكي” باللاجئ والمتاجرة في البشر والإرهابي على “يوتوبي اليومي” للتطاول على شرفاء المغرب

أخطر استهداف هو المس بسمعة المؤسسات الأمنية… حينما يلتقي “الدرابكي” باللاجئ والمتاجرة في البشر والإرهابي على “يوتوبي اليومي” للتطاول على شرفاء المغرب

تم تسجيل لجوء بعض الأشخاص في الآونة الأخيرة إلى القيام بخرجات في منصة اليوتيوب، يتم من خلالها مهاجمة مؤسسات أمنية وطنية عبر الترويج لمزاعم ومغالطات هدفها تضليل الرأي العام الوطني والإساءة إلى صورة المؤسسات وتبخيس عملها والتشكيك في طبيعة أدائها، وذلك من أجل الاغتناء السريع بغض النظر عن نوعية وخلفية المحتويات الرقمية المقدمة للمغاربة. 

كما أن محتوى هش يفتقد لأبسط مقومات صناعة المحتوى الرقمي، لكنه يفي بالغرض لصناعة مستهلك هش فكريا وبالتالي جعله عجين طيع في يد من ولجوا عالم اللايكات بحثا عن الربح المادي قبل أن تمتد لهم أيادي خفية وتحولهم إلى كراكيز بشرية تضرب يمينا وشمالا في مصداقية المؤسسات الأمنية بالمغرب.

ولم تتوانى بعض الجهات المدفوعة الأجر، تلك التي تحركها أجندات عداء مستحكم للمملكة، في الإصرار على التشهير الممنهج بعدد من الشخصيات العامة بالمغرب، والتي تتولى تدبير مؤسسات حساسة.

والتركيز على ضرب سمعة بعض الموظفين والمسؤولين السامين في البلد، لن يغير من قيمتهم وسمعتهم شيئا، لأن رصيدهم وإنجازاتهم شاهدة على مساراتهم المهنية، التي يسعى البعض إلى تلطيخها بأي ثمن وبأي طريقة، وهو الموقف الذي يتعرض له عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، الذي بات هدفا معلنا لحملات التشهير والإساءة، والطعن في ولاء الرجل ونزاهته ومهنيته ومصداقيته التي يشهد بها حكماء العالم كله، وليس المغرب فقط.

كما أن خصوم المغرب، يدركون جيدا أن استهداف المغرب يبدأ من ضرب بعض كبار المسؤولين في القطاعات الحيوية التي تتولى تدبير قطاعات الأمن باعتباره صمام أمان المملكة، والحاجز الذي تتكسر عليه كل مناورات الخصوم لضرب العمق الاستراتيجي للمملكة.

واستهداف هذه الشخصيات من طرف سلالة مسيلمة الكذاب، مرتبط بأدائها المهني الرفيع، والتزامها بسياسة المملكة وثوابتها الوطنية الراسخة، دون الالتفات إلى بعض الأصوات النشاز التي تتعالى بانتقادات مجانية بعيدة عن الموضوعية والحياد من بينهم:

الجزء الأول في السلسلة وليس الأخير محمد تحفة  

المدعو محمد تحفة الدربوكة، الشخصية الفريدة المولعة بالرقص على الحبال اجتمع فيها ما تفرق في غيرها. رجل تقاطعت في مساره عوالم الليل وما تحمله في طياتها من تجارة المخدرات والقوادة، ثم ضبط الإيقاع على نغمات الدربوكة.

ولأن الآلة الموسيقية الدربوكة المرتبطة في كثيرا من الأحيان بالراقصة التي تستحوذ على نسبة أكثر من الغرامة، لا ترقى لمستوى تطلعات محمد تحفة الذي أراد اختزال الزمان والمكان ليدخل نادي الأثرياء. طار إلى أمريكا ومن هنا بدأ مساره في عوالم الابتزاز إلى أن وصل به الأمر مداه عبر محاولة ابتزاز بلد بكامله ولم يكن هذا البلد سوى بلده الأم المغرب الذي أواه من جوع وآمنه من خوف عبر ما يروجه عبر اليوتيوب من خلال الإساءة إلى شخصيات أمنية مغربية مرموقة فبدأ “غير جيب يا فم قول”.

زكرياء مومني اللاجئ ناكر الخير والإحسان

اللاجئ والملاكم السابق زكرياء مومني ناكر الخير والإحسان منذ أن لجأ إلى فرنسا كان دائما يحاول تقمص شخصية الضحية بتوظيف ورقتي الأضرار المعنوية وحقوق الإنسان، في محاولة لمواصلة ابتزازه للدولة المغربية بعد أن سبق وحصل على مأذونيتين خاصتين بسيارة أجرة الأولى له والثانية لفائدة أبيه علما أن المومني يرفض الحديث عن هذين المأذونيتين ويحاول في كل مرة وبشتى الطرق ابتزاز الدولة المغربية.

شغل هذا الفاشل الشاغل هو الإساءة لكل ما هو مغربي مؤسسات وأفرادا خصوصا المؤسسة الأمنية قبل أن يتحول للعبة في يد مخابرات عدة دول توظفه ضد بلده المغرب وأصبح دمية في يد من يدفع أكثر.

محمد حجيب الإرهاب والكباب

محمد حجيب والذي قضى 7 سنوات بالسجون المغربية إثر اعتقاله سنة 2010 بعد عودته للمغرب قادما إليها من ألمانيا، حيث كان متورطا في أعمال إرهابية بدولة باكستان، ليعود مرة أخرى ليستهدف المغرب والمغاربة والمؤسسات الأمنية بإرهابه الفكري الخطير وخطابه التحريضي ضد المؤسسات والمجتمع، مستغلا في ذلك تواجده في ألمانيا التي يحمل جنسيتها وأيرلندا التي تنحدر منها زوجته.

التكفيري محمد حجيب يبدو أنه نقض الوضوء بعد أن ولج عالم اليوتيوب مع صاحبات  روتيني اليومي وأصبح يزاحمهن في لقمة العيش وبات يردد في لايفاته بدوره عبارة بارطاجي من أجل جلب أكبر عدد من المتابعين لحسابه، وذاك من أجل دس أفكاره الإرهابية بشكل أو بآخر، حيث ما فتئ يعمل على توزيع التهم للمغرب ويقوم بتبخيس جميع الانجازات المغربية، لكي ينتقم من سجنه كإرهابي داخل السجون المغربية فهل للإرهابي رأي أو موقف.

دنيا فيلالي روتيني في مهاجمة الأمن

دنيا فيلالي صاحبة قناة “Dounia Filali Tv”، ولمن لا يعرفها إسمها الحقيقي دنيا مستسليم، ابنة مدينة الدار البيضاء، والمقيمة حاليا بهونغ كونغ بالصين يتابع حسابها أزيد من 200 ألف شخص على قناتها في “اليوتيوب”، التي تتجاوز أرباحها الشهرية الـ5 آلاف دولار، هذه الغبية لا عداء لها مع أي طرف وليست لا مناضلة أو صحافية أو حقوقية… لكنها اختارت السير على درب من سبقها هو البحث عن الشهرة من خلال طريق سهل هي اليوتيوب لتخاطب جمهور روتيني اليومي وغيره في قضايا قد لا تشغل باله أحيانا لكن تكوينه الهش يرفع من لايكات هؤلاء المرتزقة وغيرهم

الشركة التي أسسها كل من عدنان فيلالي وزوجته دنيا مستسليم، ليست سوى واجهة، الغرض منها الحصول على أوراق الإقامة بالصين وقد تلعب بشكل أو آخر دور الوساطة والاتجار في البشر.

وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب استهدافكم للمغرب وللمؤسسة الأمنية تحديدا لن يعود بذي معنى بعد نشر هذه الحقائق للعلن وموعدنا معكم في حلقات أكثر تشويقا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *