آليات التواصل السياسي محور دورة تكوينية بالخميسات
خضعت، بالخميسات يومي السبت و الأحد (20 -21 مارس) الجاري عدد من المنتخبات و الفاعلات السياسيات و المدنيات لدورة تكوينية، و التي تأتي ضمن مشروع ”المشاركة السياسية للمرأة بين مقومات التمكين و آليات التجويد” و الذي تشرف على تنفيذه الهيئة الوطنية للتربية والتكوين بالخميسات بشراكة مع صندوق الدعم المخصصِ لتشجيع تمثيلية النساء.
و انطلقت، أشغال الدورة التكوينية وفق البروتوكول الصحي الذي يراعي احترام التدابير الوقائية و الاحترازية التي وضعتها السلطات من تباعد و التعقيم و الكِمامة.
و اشرف، على تاطير الدورة التي امتدت على مدى يومين الصحفي و الدكتور الباحث في العلوم السياسية محسن بنتاج الذي يشرف على تنشيط و تقديم و إعداد الربورتاجات التلفزية لفائدة العديد من البرامج.
و شهدت، الدورة حضور كل من نعيمة الشدادي نائبة رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، و فضيل نور عضوة بمجلس الجهة، بالإضافة إلى مشاركة ثلة من المنتخبات و الفاعلات السياسيات و المدنيات بإقليم الخميسات تلقين خلالها عروضا نظرية و تطبيقية حول موضوع آليات التواصل السياسي.
و قدّمت، رئيسة الهيئة الوطنية للتربية و التكوين فتيحة الحارثي في افتتاح البرنامج فكرة شاملة حول السياق الذي تنعقد فيه الدورة التكوينية الثالثة و الأهداف العامة لمشروع المشاركة السياسية للمرأة بين مقومات التمكين و آليات التجويد.
و شكلت، الورشات النظرية و التطبيقية التي استفادت منها المشاركات فرصة لتعزيز مشاركة النساء في الاستحقاقات الانتخابية تصويتا وترشيحا، وتعزيز مشاركتهن في الحياة السياسية، وتقوية قدرات النساء في مجال تدبير الشأن المحلي، و ذلك من خلال اكتساب مجموعة من المهارات و آليات التواصل السياسي.
و يهدف، المشروع حسب اللجنة المنظمة إلى تقوية قدرات الخطابة السياسية لدى المرأة السياسية و كيفيات التأثير على الجماهير و الإسهام في محاربة الأمية الوظيفية السياسية سواء كمنتخبة في إحدى الهيئات الدستورية أو كفاعلة سياسية ذات طموح تنظيمي أو قيادي أو انتخابي و تأهيل المرأة السياسية محليا للتفاعل مع الأفراد و الجماعات و تمليكها للترسانة الدستورية و القانونية المؤطرة للمشاركة السياسية.