ندوة صحافية تُسلط الضوء على معاناة مرضى القصور الكلوي بالخميسات
نظمت، يومه الثلاثاء الثامن من فبراير الجاري، الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات، ندوة صحافية في إطار تواصلها مع الرأي العام ودرءا لكل فهم خاطئ من لدن مرضى القصور الكلوي وأسرهم، بالإضافة إلى عرض الخطوات التي تتبعها الجمعية من أجل تجويد الخدمات المقدمة للمرضى واستفادتهم من حصص التصفية، سيما أولائك المسجلون بلائحة الإنتظار والبالغ عددهم ما يفوق 40 مريضاً.
و ذكر، ملوكي حمادي رئيس الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي بالخميسات خلال الندوة الصحفية، من جملة الخطوات التي قامت بها الجمعية لتجويد الخدمات المقدمة للمرضى، تشغيل 8 ممرضات متعددات التخصصات من طرف الجمعية بناء على اتفاقية الشراكة، و تشغيل عون يقوم بالخدمات المطلوبة داخل مركز التصفية ويسهر على صيانته، و توفير 16 آلة للتصفية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و توفير مستلزمات بيوطبية لآلات التصفية، و اقتناء الأدوية المكملة وتوزيعها بالمجان على المرضى، و أداء تكاليف حصص التصفية للمرضى المسجلين بلائحة الإنتظار بالمصحات الخصوصية، و أداء تكاليف التحاليل الطبية للمرضى بالمختبرات الطبية الخصوصية و التكفل بتنقلات مريضين الى المركز الإستشفائي الجامعي بفاس لتلقي العلاج من الفيروس الكبدي (hépatite c).
كما أشار، ملوكي حمادي أن الجمعية قامت بمراسلة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لعدة مرات بغية حل مشاكل لائحة الإنتظار، و تحويل المراسلات الموجهة لمندوب الصحة إلى المديرية الجهوية لوزارة الصحة.
و استنكر، رئيس الجمعية خلال الندوة ما أسماه باللامبالاة من طرف المندوب الإقليمي للصحة، بعد فشل كل محاولات المكتب التنفيذي للجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم من أجل التواصل مع المسؤول الإقليمي للصحة من أجل حل المشاكل والمعيقات التي تتفاقم يوما عن يوم.
وشجب، رئيس الجمعية عدم التجاوب مع مراسلات الجمعية ورفضه تمكين الجمعية من لائحة الإنتظار حسب ما تنص عليه بنود اتفاقية الشراكة، كما. رفض التدبير الأحادي لحل مشاكل مركز تصفية الدم، كما استنكر طريقة معالجة المندوب للائحة الانتظار والتي يعتريها غموض في قبول أربعة مرضى، و تأسف لعدم تعويض المرضى المتوفين بمستفيدين جدد.
و طالب، رئيس الجمعية الإقليمية للمصابين بالقصور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات من السيد وزير الصحة والحماية الإجتماعية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة مرضى القصور الكلوي بالإقليم وفتح تحقيق فيما آلت اليه الأوضاع الصحية.
جدير بالذكر، أن جريدة “المغربي اليوم” توصلت بمعطيات حول الموضوع من طرف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالخميسات الدكتور فؤاد خرماز في إطار حق الرد ستعمل الجريدة على نشره في الموضوع المقبل.