2 نونبر 2024

نجاح منقطع النظير.. ناصر وحربلو وأيت الحاج يشيدون بتطورات التلفزة المغربية

نجاح منقطع النظير.. ناصر وحربلو وأيت الحاج يشيدون بتطورات التلفزة المغربية

إثر زيارتهم لمقرات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في إطار الأبواب المفتوحة التي نظمتها لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أيام 8 و9 و10 غشت 2022، تخليدا لليوم الوطني للمهاجر، إستحسن عدد من الصحافيين المغاربة المقيمين بالخارج، وبينهم نجوم قنوات عالمية، في ارتسامات تقاسموها مع متابعيهم في شبكات التواصل الاجتماعي، التطورات الحاصلة في شكل ومضمون القنوات التلفزية العمومية المغربية.
وفي هذا الصدد عبر عبد الصمد ناصر، الصحافي بقناة “الجزيرة”، عن سروره بفرصة العودة إلى الدار التي انطلقت منها مسيرته المهنية، ممثلة في قناة “الأولى” للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووقوفه على التغييرات الإيجابية التي أحدثتها المؤسسة، والإمكانيات المتطورة التي تعتمدها في مجال الإنتاج الإخباري، من قبيل اعتماد نظام غرف الأخبار الحديثة “نيوز رووم”، والتجديد التام الذي خضع له “استوديو التلمساني”، الذي تبث منه النشرات الإخبارية، ليكون في مستوى القنوات الإخبارية العالمية الرائدة، بشاشته الرقمية العملاقة، وكاميراته الآلية.
وغرد عبد الصمد ناصر في حسابه على “تويتر” قائلا: “شكر وامتنان للزملاء في الإذاعة والتلفزة المغربية لدعوتهم الكريمة لزيارة مقر هذه المؤسسة العريقة بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر؛ مؤسسة وطنية تعني لي الكثير وأدين لها بكل جميل وعرفان”، ثم أضاف أن الزيارة “لمست فيها تطورا تقنيا ومهنيا واضحا أثمرته كفاءات مغربية تستحق كل التقدير والاحترام”.
هذا الاستحسان تقاسمته مع عبد الصمد ناصر زميلته المغربية مينة حربلو، مراسلة قناة الجزيرة من لندن البريطانية، إذ عبرت عقب زيارتها للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ضمن وفد الصحافيين المغاربة المقيمين بالخارج، في تغريدة على حسابها في “تويتر”، عن امتنانها لزملائها في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على حفاوة الاستقبال بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، ثم أشادت بتطورات التلفزة المغربية، بالقول “جهود مباركة للارتقاء بالشكل والمحتوى على مستوى القنوات بما يعكس تنوع المجتمع المغربي”.
ومن جانبه أشاد يوسف أيت الحاج، الصحافي بقناة “بيين سبورت” في تدوينة له على حسابه في “فيسبوك”، بعراقة التلفزة العمومية المغربية التي تقترب من إتمام 100 عام على انطلاق بثها، فقال إنه يتقدم بالشكر لزملائه في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على دعوتهم له رفقة “لفيف من الإعلاميين المغاربة المقيمين بالخارج لزيارة هذه المؤسسة العريقة، التي ستحتفل في غضون أعوام قليلة بمائة عام على انطلاق بثها”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الارتسامات أعقبت زيارة الإعلاميين المغاربة بالمهجر إلى الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي خصصت اليوم الثالث من أبوابها المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج لاستقبالهم، من أجل اطلاعهم على منجزات المؤسسة ومشاريعها التقنية والتكنولوجية من أجل النهوض بجودة الخدمة الإعلامية العمومية بالمغرب.
وسبق للمؤسسة أن أفادت في بلاغ سابق بهذه المناسبة أن العروض المقدمة خلال الزيارة سلطت الضوء على موقع القطب الإعلامي العمومي المغربي في المشهد السمعي البصري المغربي، فاعلا مرجعيا يقدم عرضا متنوعا من الخدمات الإذاعية والتلفزية والرقمية، تمكنه من تكريس نفسه الاختيار الأول، من حيث نسب المتابعة، للأسر المغربية داخل وخارج أرض الوطن، والوسيلة الإعلامية الأكثر تأثيرا، رغم استهداف بلادنا باستثمار إعلامي واسع يرتكز على مكانتها نقطة التقاء للعالم العربي وأوروبا وإفريقيا، وموقعا استراتيجيا تشمله تغطية فضائية واسعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *