ميسي يختار قصر إقامته الفخم في قلب باريس
ذكرت تقارير صحفية، مؤخرا، أن نجم كرة القدم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، اختار أن يقيم في قصر فخم، ضواحي العاصمة الفرنسية، مفضلا ألا يبقى في فندق فخم، جاء إليه، الشهر الماضي، قادما من إسبانيا.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، فإن ميسي ينوي استئجار القصر الفخم الذي تقدر قيمته المالية بـ41 مليون جنيه إسترليني.
ويتجه ميسي إلى الإقامة في القصر مع عائلته، فيما كان قد قضى الشهر الماضي، بفندق من خمسة نجوم في وسط العاصمة الفرنسية.
لكن يبدو أن ميسي يريد الاستقرار في بيت خاص، بخلاف ما قام به جوزيه مورينيو الذي ظل يسكن في فندق عندما تولى تدريب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.
ويعرف بيت ميسي الجديد بـ”القصر الوردي”، وهو ذو تاريخ عريق لأنه استضاف الرئيس الفرنسي الراحل، شارل ديغول، لثلاثة أيام، سنة 1940، خلال الحرب العالمية الثانية.
وتصل مساحة “القصر الوردي” الذي ستسكنه عائلة “البرغوث” إلى ألفي متر مربع، وهو مشيد في سنة 1899.
ويوصف البيت بالفخم والهادئ للغاية، بينما يقع على بعد عشرين دقيقة فقط غربي باريس.
وجرى تشييد القصر في مكان ساحر، وهو فسيح يتيح مجالا لترفيه وتسلية عائلة ميسي الذي قضت فترة طويلة في برشلونة.
ويضم القصر الوردي عدة غرف استقبال إلى جانب 4 أجنحة، وسينما ومسبح داخلي وقاعة ألعاب وصالة رياضة وملعب “إسكواش”.
وتوجد حديقة ساحرة إلى جانب القصر، كما تضم المنشأة مسكنا للطاقم الذي يتولى العناية بالمكان.