3 نونبر 2024

مياه الصرف الصحي تهدد البيئة والفرشة المائية في الحدود بين تسلطانت و تامصلوحت فمن المسؤول؟؟؟

مياه الصرف الصحي تهدد البيئة والفرشة المائية في الحدود بين تسلطانت و تامصلوحت فمن المسؤول؟؟؟

من عجائب هذا الزمان ، تهرب المجالس المنتخبة من تحمل المسؤولية الاجتماعية و القانونية ، لما يقع من تلويث الفرشة المائية ،والتي تعاني في الاصل من قلتها بجهة مراكش اسفي ، مايقع بدوار أولاد يحيى التابع لجماعة تامصلوحت و بعض الساكنة المجاور للدوار و التي بدورها تتبع لجماعة تسلطانت ، جعل التداخل في المسؤولية يتقاذفه المجلسين الجماعيين ، ” نقي باب داري و نوسخ باب دار الجيران ” هذا ما قد يجعل البعض يظن أن مشكل غياب قنوات الصرف الصحي بداور ولاد يحيى التابع لجماعة تامصلوحت ، هو مشكل عادي و سيتم حله مع الزمن ، ولايوجد اي ارتباط او تداخل مع جماعة تسلطانت ، لكن الحقيقة أن مجاري تصريف المياه العادمة القادمة من منازل و شقق بالدوار تنتهي في آراضي تابعة لجماعة تسلطانت .
روائح كريهة و حشرات سامة و تلويث الفرشة المائية واحدة من عدة مشاكل يعاني منها بعض الساكنة الذين يتبعون لجماعة تسلطانت ، وفي غياب الرد الشافي و التدخل المستعجل للمجلس الجماعي بتسلطانت لم تجد الساكنة سوى السلطة المحلية و على رأسها السيد باشا المنطقة من مراسلته لتدخل لرفع الضرر ( حسب مراسلة تتوفر الجريدة على نسخة منها )
من جهتها وحسب المراسلة التي تتوفر عليها الجريدة و التي طالب من خلالها ساكنة ولاد يحيى من جماعة تمصلوحت بالتدخل العاجل لربط الدوار بقنوات الصرف الصحي ، و حسب دائما المراسلة فالدوار و رغم هيكلته منذ 2005 الا انه يعاني من غياب المرافق العامة و على رأسها الصرف الصحي ، هذا و قد انهار جزء آرضي يتواجد عند حدود الجماعتين ،استفر حضور السلطة المحلية لجماعة تسلطانت و التي حضر على رأسها السيد قائد القيادة حيث وقف على عمق الحفرة و التي هي نتيجة المياه العادمة التي تشبعة بها المنطقة ،هذا خلف ظهور هه الحفرة هلع وسط الساكنة مخافة وقوع انهيارات أرضية و تشققات قد تتوسع دائرتها لتصل لمنازل الساكنة
هذا و تطالب ساكنة ولاد يحيى و الساكنة دوار بن كاوي التابع لجماعة تسلطانت من السيد والي جهة مراكش اسفي للتدخل العاجل ، عبر ايفاد لجنة مشتركة للوقوف على هذه الكارثة البيئية و التي قد تتسبب في كارثة إنسانية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *