“مول فورماج” يسقط بنهنية من رئاسة دار بوعزة
ساعات قليلة تفصلنا على نهاية مسلسل انتخاب رئيس جديد بجماعة دار بوعزة، ببروز اسم “جديد” و “غير متوقع”، وضعته لعبة “التحالفات” أمام فرصة من ذهب للجلوس على كرسي رئاسة واحدة من أغنى الجماعات بجهة الدار البيضاء سطات.
زينب التازي يتوقع أن تكون رئيسة جماعة دار بوعزة وهي التي التحقت بـ”البام” حديثا، هذا في الوقت الذي سحب فيه البساط من مرشح الاتحاد الدستوري يتدخل من الأمبن العام جودار الذي استجاب لمساعي عبد الرحيم بنضو، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة، ولتدخلات قيادات أحزاب التحالف الثلاثي الجهوية الاستقلال والأحرار.
ظهور اسم جديد في الأيام الأخيرة وإن كان مفاجئا إلا أن البعض اعتبره منطقيا بحكم أن “البام” لا يمكنه التفريط في قيادة جماعة دار بوعزة، ولو أن الاسم المرشح يفتقد للكثير من التجربة ولا يحظى بأي دعم، خاصة أن التازي كانت بعيدة كل البعد عن تدبير الشأن العام وعبرت أكثر من مرة عن عدم رضاها على وضع الذي تعيشه الجماعة رغم أنها كانت تنتمي لفريق الأغلبية، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هل تتحلى سيدة “البام” بالجرأة لقيادة السفينة بشكل أفضل من الرئيس “المعزول”؟.
ضغوط “مول فرماج” أسقطت بنهنية من كرسي الرئاسة وهو الذي كان قريبا ليكون رئيسا لجماعة دار بوعزة، خاصة وأنه أقنع الأغلبية بأحقيته بمن فيهم المنتمون لحزب “الحمامة” و حزب “التراكتور” قبل أن تنقلب الموازين رئسا على عقب، بتدخل من القيادات الجهوية لأحزاب التحالف.
حالة من عدم الرضى والخوف عبر عنه بعض الأعضاء يبقي الباب مفتوحا، وفق ما علمته جريدة “المغربي اليوم”، بعدما وردت أخبار تدخل القيادات في اتجاه حسم رئاسة مجلس دار بوعزة لفائدة مرشحة”البام” زينب التازي، في انتظار ما قد تفرزه “جلسة انتخابات صورية صباح يوم غد الجمعة”، رغم أن الحديث يدور حول سحب مرشح “الشمس” حسن الفرقي ترشحه لاسباب قيل أنها شخصية.
l