من له المصلحة في إقبار موسم طانطان؟
علم “المغربي اليوم”، أن حالة استياء عارمة تسود في أوساط ساكنة مدينة طانطان بسبب التحضيرات لتنظيم موسم طانطان المصنف تراثا ثقافيا لاماديا من قبل منظمة اليونسكو.
وكشفت مصادر مطلعة أن مؤسسة ألموكار المنظمة للموسم منحت صفقة التنظيم لشركة مغمورة تعود ملكيتها لصاحب مطعم بمدينة الرباط، مستغربة كيف تُمنح صفقة تنظيم موسم بغلاف مالي يتجاوز ملياري سنتيم لشركة رأس مالها عشرة ملايين سنتيم.
ومازاد من استياء الساكنة، حسب المصادر ذاتها، عدم استفادة الساكنة من عائدات الموسم رغم مرور 14 دورة منذ انطلاقه، حيث لم تستفد مدينة طانطان من أي تنمية اقتصادية او اجتماعية، في وقت لا تتردد الجهات المسؤولة عن الموسم في الإغداق على ضيوف “VIP” لاتربطهم بالموسم والمدينة أية صلة.