قدم الفرع الإقليمي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بمراكش والفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة ـ فرع مراكش التماسا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، من أجل إعادة فتح قاعة العروض بدار الثقافة، الداوديات بمراكش وقاعات عروض بمختلف أقاليم الجهــة.

وأكد بلاغ مكتب الفرع الاقليمي للنقابة توصل “المغربي اليوم” بنسخة منه،أن المدينة الحمراء تعاني من ضعف بنيات استقبال الأنشطة الثقافية والفنية، ومنذ مدة ليست بالقصيرة.

وأشار الفرع إلى أنه توجه برسالة مفتوحة في الموضوع إلى وزير (الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة) السابق بتاريخ (9 أكتوبر 2019) ورسالة أخرى إلى المدير الجهوي للمديرية الجهوية (للثقافة والشباب والرياضة) السابق بنفس التاريخ، أي أكثر من سنتين ونصف السنة حتى الآن. كما تم فتح نقاشات مع بعض المهتمين بالشأن الثقافي في مراكش، ولم تصلح أعطاب القاعة طيلة مدة إغلاقها، كما لم تعالج إشكالية توفير الشروط الفنية والتقنية الدنيا لتقديم عرض فني بسيط ناهيك عن تنظيم تظاهرة ثقافية كبرى.

تقدم الفرع بملتمس للوزير مطالبا بزيارة رسمية لبناية المسرح الملكي في قلب مدينة مراكش للإطلاع على وضعه المزري، بالرغم أن بناية المسرح الملكي في مراكش تابعة للمجلس البلدي، إلا أنها معلمة ثقافية يهم وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، الوقوف على أسباب جمودها وعلل أعطابها ومعالم مأساتها والدخول مع المسؤولين في المجلس البلدي بمراكش في حوار حول وضعيتها الخاصة جدا، يضيف البلاغ.
وذكر الفرع أن مباشرة إصلاح المسرح الملكي أمر مستعجل وفناني مدينة مراكش ومثقفيها وجمهور فنونها ينتظر هذا الإصلاح منذ أمد بعيد.. فهل سيتحقق؟ وهل ممكن أن تكون الوزير الذي سيكتب في تاريخه أنه مكن مراكش والمغرب من معلمة فنية بهية اسمها “المسرح الملكي”…؟
ودعا الفرع إلى ضرورة إدماج مدينة مراكش في مشاريع برامج إنشاء البنيات التحتية الفنية والثقافية المستقبلية على غرار باقي المدن المغربية الكبرى، بالإضافة إلى إقامة مراكز لأنواع فنية أخرى مهمة كالرقص المعاصر والكوريغرافيا وأماكن تحضير عروض فنون الشارع وتخصيص مساحات في المدينة لتظاهرات وملتقيات مستقبلة لهذه الأشكال الفنية التي تعرف ازدهارا في المدينة الحمراء.

يذكر أن هاشتاغ حلو قاعة العروض بدار الثقافة الداوديات رفعه العديد من الفعاليات الثقافية والفنية مطالبين عبره بفتح القاعة المغلقة منذ أربع سنوات، بسبب إعادة التهيئة والإصلاح.