3 نونبر 2024

مستشفى أمراض الصدر بالرباط… خصاص في الأدوية وأجهزة معطلة وحياة المرضى في خطر

مستشفى أمراض الصدر بالرباط… خصاص في الأدوية وأجهزة معطلة وحياة المرضى في خطر

محمد جاد شكري

أضحت مدينة الرباط ونواحيها تحتل مرتبة متقدمة جدا في تفشي مرض السل وذلك ناتج عن عدة عوامل اجتماعية واقتصادية وصحية. لكن سوء تدبير العملية العلاجية والوقائية للمرضى وأسرهم من طرف مستشفى الأمراض الصدرية مولاي يوسف بالرباط عمق أزمة  برنامج محاربة أمراض السل.

رغم الإقرار الحكومي بمجانية العلاج وحصول وزارة الصحة على تمويل للبرنامج الوطني لمكافحة مرض السل من طرف المنظمة العالمية للصحة فإن مستشفى الأمراض الصدرية مولاي يوسف والذي كان  يستقبل العشرات من المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السل، أصبح اليوم يعاني من غياب الأدوية المجانية وتعطيل جهاز التشخيص منذ شهر من أجل تحويل المرضى إلى القطاع الخاص ويضع قيودا للولوج العلاج والأدوية إضافة إلى تراجع مستوى النظافة بالمصالح الطبية الاستشفائية وضعف الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى، فضلا عن ظاهرة تجوال المرضى في الشارع العام والجلوس في المقاهي المجاورة بحثا عن الغداء أو الدخان، وهو ما يهدد صحة ساكنة العكاري المجاورة للمستشفى.

ويرى الكثير من المهتمين بالشأن الصحي أنه وجب إعادة النظر في طرية تدبير العملية العلاجية بهذا المستشفى ومراقبة صرف ميزانيته وتمكين جميع المصابين بمرض السل من علاج كامل مجاني كما هو منصوص عليه في قرارات واستراتيجية وزارة الصحة .

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *