مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية يسلط الضوء على ممكنات التحول في السياسة العقابية بالمغرب
احتضنت كلية الحقوق بمراكش، مؤخرا أشغال اليوم الدراسي المنظم من طرف مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية –مدى، ومختبر البحث في السياسة الجنائية والقانون المقارن بكلية الحقوق – جامعة القاضي عياض بمراكش، حول موضوع: “ممكنات التحول في السياسة العقابية بالمغرب” .
وشهد اليوم الدراسي تنظيم جلستين علميتين، الأولى من تسيير الدكتور رشيد صبيح وعرفت مداخلة كل من الدكتور أحمد بوز، الذي قدم نتائج الدراسة التي أشرف عليها مركز مدى حول “أسباب ومقومات إسقاط العقوبات السالبة للحرية والحاجة في حالات أخرى إلى العقوبات البديلة”؛ الدكتور سعد بنعجيبة بمداخلة حول موضوع: “المقاربة الفلسفية لعلم النفس الجنائي الحديث في الحد من أزمة العقوبات السالبة للحرية.”؛-الدكتور مولاي الحسين الراجي بمداخلة تحت عنوان : “من أجل فلسفة جديدة للعقوبة.”؛-الدكتور عيد العزيز عوادي بمداخلة تحت عنوان : “مستجدات قانون محاربة العنف ضد النساء في مجال العقوبات البديلة عن العقوبة السالبة للحرية.”؛ الدكتور محمد التليدي، بمداخلة تحت عنوان : ” دور الإحصاء الجنائي في توجيه المشرع و ترشيد السياسة الجنائية.”؛ الدكتور رشيد مزيان، بمداخلة تحت عنوان: “ضرورة العقوبات البديلة في السياسة العقابية الحديثة.”
وتكلفت بتسيير فعاليات الجلسة الثانية الدكتورة حياة الدرعي، وعرفت مداخلة كل من الدكتور مصطفى بنسعيدي، بمداخلة تحت عنوان : ” مبدأ الضرورة و التناسب في السياسة العقابية.”؛ الدكتورة السعدية مجيدي، بمداخلة تحت عنوان : “إشكالية العقوبة السالبة للحرية قصيرة المدة.”؛ الدكتورة فردوس الروشي، بمداخلة تحت عنوان : ” سرعة الإجراءات مع مراعاة تحقيق فاعلية الجزاء.”؛ الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة، بمداخلة تحت عنوان : ” العقوبة بين الماضي و الحاضر.”؛ الدكتور لحمامي لحسن، بمداخلة تحت عنوان : “بدائل العقوبة كرافعة جديدة للسياسة العقابية بالمغرب و سؤال الأجرأة و النجاعة.”؛ الأستاذ جواد باعمي، بمداخلة تحت عنوان: “أي نجاعة للسياسة العقابية الراهنة في تحقيق الردع العام”.
يذكر أن مداخلات اليوم الدراسي تميزت بتعدد انشغالات المتدخلين فيها، بين الأساتذة الأكاديميين والفاعلين المؤسساتيين والمهنيين من قضاة ومحامين، وانطلقت من مقاربات مختلفة في معالجة موضوع اليوم الدراسي، وخلصت إلى مجموعة من التوصيات.
