مجموعة “الايغلز” و”الغرين بويز” ترد على بلاغ الوينرز
بعدما نشرت مساء أمس مجموعة الوينرز بلاغا تحتج فيه على ما تقوم بيه الجامعة الملكية من تسهيلات لبعض الفرق المغربية حسب ما تراه المجموعة .
أجابت مجموعات الغرين بويز و الايغلز الضفة الأخرى في بلاغ مساء امس جاء فيه ما يلي :
ازدواجية المهام، توريط الجامعة لإعلان خسارة الرجاء بالقلم، الحرب على الرجاء ومحاولة توهيم الرأي العام، كلها أسباب خفية للمؤامرة الأقل خفاء، و القاضية باستخدام صحافيين ككلاب تعوي بما اشتهى أسيادها، بالمساهمة في جريمة تسريب وثائق سرية خاصة بالعصبة الإنحرافية، أي نعم جريمة و انعدام واضح للضمير المهني، بل و خرق سافر و مزدوج (صحافة و عصبة) للقوانين و المساطر الجاري بها التعامل مع الوثائق الحساسة بكل المؤسسات، لا داعي لتبريرات و أعذار واهية و استحمارية للبشر كالسبق الصحفي أو الحق في المعلومة، و شكرا للعصبة التي لم تكلف نفسها بالتبرير أو الدفاع عن نفسها، فقد اقتصدنا بذلك فقرة أخرى للرد عليها (لو كانت وُجدت) في هذا البلاغ.
لا يفوتنا أيضاً بعث تشكراتنا للجنة البرمجة لتوفيرها برمجة خاصة لفريقنا … من أجل التشويش عليه و ضمان فشل رياضي ممنهج له، فمن أهم أسباب تراكم المقابلات الارتجالية و العشوائية في إصدار القرارات و التبعية لمن غلب مصلحة فريقه عوض الحياد، هي التي استُخدمت من طرف العصبة لافتعال مشكل لقاء الجديدة و ذلك بإصرارها الشيطاني على عدم تأجيله، لتُفضّل خيانة الوطن، فمن جهة تم تدبير مخطط يهدف لعرقلة الفريق الممثل للمغرب خارجياً، ، و من جهة أخرى وصف أحد المسؤولين بالعصبة الناصرية أن الكأس غير مهمة، و غير معترف بها، و غير خاضعة لقانون 3 أيام من لوائح الجامعة.
بين توريط اللجنة التأديبية و التأثير على قرارها بالخروقات و المكالمات و التسريبات، نترك لكم المجال للتأمل في استقالة الكاتب العام للعصبة، ناهيك عن جهله لماهية الوثيقة المسربة مبررا ذلك بعدم تواجدها بالكتابة العامة أصلاً، ما هو أكيد و وجب أخذه بعين الإعتبار، هو أن الفريق لم يرفض خوض المقابلة، بل استحال ذلك لتأخر العصابة الإحترافية في الرد ( يوم قبل اللقاء و الفريق كما هو المعلوم بالجزائر)، ثم لتناقض الرد المتمثل في مراسلتين من العصبة بتاريخين مختلفين لبرمجة اللقاء.
و في الختام، وجب على الجهات المختصة بمثل هاته أمور إصدار قرارها القاضي بإعادة المباراة، فأي قرار غير ذلك سيكون ضربة للوائح المعمول بها.لهذا نحذر أي كان من تبعات أي ضرر سيلحق فريقنا فالتاريخ يشهد على المواقف التي تبنيناها لمحاربة كل متربص بنادي الرجاء الرياضي.
فريق المناضلين منذ 1949.
و كانت الجماهير الرجاوية هي الأخرى قد تفاعلت مع بلاغ المجموعات وأنها مع الفريق في السراء و الضراء و ان فريق الرجاء الرياضي خط أحمر على كل متطفل ولا يحق لاحد المساس بكرامته هو و جمهوره .