كلميم … قوافل فنية وأدبية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية بالعالم القروي
تقوم مؤسسة التفتح الفني والادبي بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين لكلميم بمبادرة لنقريب الورشات الفنية الى تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية بالعالم القروي من خلال قوافل فنية وأدبية.
وتضم هذه القوافل ورشات متنوعة تهم المسرح وفنون الإلقاء والاعلام المدرسي وورشات حول الصوت وااصورة وفنون تشكيلية ولغات.
وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم المحفوظ ماء العينين ، إن “تجربة القوافل الفنية التي تقوم بها مؤسسة التفتح الفني والادبي تأتي في اطار تنزيل القانون 51.17 خصوصا مشروع القانون رقم 10 .
وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القوافل
تروم ” اكتشاف مواهب وصقل مواهب التلاميذ والتلميذات في العالم القروي وتحفيزهم على المشاركة في مسابقات التشبيك الموضوعاتي الجهوية والوطنية وجعل مؤسسات الوسط القروي مفعمة بالحياة”.
من جهته، أكد ليمام سيفر ، مؤطر ورشة المسرح بمؤسسة التفتح الفني والأدبي بكلميم، في تصريح مماثل، أن هذه المبادرة تدخل في إطار انفتاح المؤسسة على محيطها ، و بالتالي تمكين جميع تلاميذ وتلميذات الإقليم من الاستفادة من ورشات فنية وأدبية، على اعتبار وجود طاقات ومواهب من حقها أن يصلها الفن والثقافة.
وأشار الى أن هذه المبادرة انطلقت منذ السنة الماضية في إطار برنامج “من أجل جيل موهوب في المؤسسات التعليمية” بالتعاون مع المديرية الإقليمية، ووكالة التنمية الاجتماعية ، مبرزا إلى أن المبادرة تسعى إلى خلق نوع من الحيوية داخل المؤسسات بالعالم القروي.
وخلص إلى أن مؤسسة التفتح الفني والأدبي تعنى باكتشاف المواهب في صفوف التلاميذ والتلميذات وصقلها، كما تشتغل ضمن إطار بيداغوجي وتربوي يروم تطوير شخصية التلميذ وجعله قادرا على الاندماج في مجتمعه والاستقلال بشخصيته والتعبير على أفكاره.
ومؤسسة التفتح الفني والأدبي هي مشروع ضمن حزمة مشاريع أقرتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ويدخل في اطار بنود البرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم 2015-2030 .
ويستفيد تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية من حصة أسبوعية في ورشة محددة حسب ميولاتهم وهي ورشة الصوت والصورة والمسرح والفنون التشكيلية والموسيقى واللغات وفق منهاج دراسي يمتد الى ثلاث سنوات.
وتساعد ورشات المؤسسة التلاميذ على تنمية ذوقهم الفني وقدراتهم على الالقاء والتواصل باللغات المختلفة فضلا عن التربية على ثقافة الصورة والسينما ، كما يشمل برنامج المؤسسة زيارات ميدانية وانفتاح على شركاء وجمعيات خارج اسوار المؤسسة.