“قياس جمهور الاذاعة والتلفزيون” موضوع ملف العدد الجديد من مجلة الإذاعات العربية
خصصت مجلة “الإذاعات العربية” التي يصدرها اتحاد إذاعات الدول العربية، ملف عددها الجديد وهو الثاني لسنة 2021، لموضوع “قياس جمهور الاذاعة والتلفزيون..بين غياب الدراسات ومحدودية السوق”، إلى جانب مقالات أخرى متنوعة.
وضمن هذا الملف تطرق العدد الجديد، الذي يقع في 136 صفحة من الحجم الكبير، لعدة مواضيع همت بالخصوص “قياس الجمهور: قراءة في المفهوم”، و” قياس نسب المشاهدة في المملكة العربية السعودية”، و “واقع درسات الجمهور في الشرق الاوسط”، و “درسات جمهور الاذاعة والتلفزيون في تونس”، “و تجربة استعمال الميديا متري في المغرب”، و “إشكالية استعمال الميديا في تونس”، “و الاتجاهات الحديثة في قياسات جمهور الاذاعة والتلفزيون”.
وأكد المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية، عبد الرحيم سليمان، في ركن “إضاءات”، أن “الجمهور، لدى الخبراء والباحثين في علوم الإعلام والاتصال يعد محور الرسالة الاتصالية وغايتها النهائية، فالمحتوى الذي ينتج ويبث دون أن يتلقى أو يؤثر هو محتوی لا معنى له، ذلك أن المؤسسات الإعلامية تبث للآخر، ومن الطبيعي أن تتوفر لديها معطيات حول جمهورها المتقبل، من حيث عدده وفئاته المهنية والاجتماعية وانتشاره الجغرافي وخصائص تفاعله مع المضامين الإعلامية، سواء في الفترات العادية أو في المناسبات الكبرى، لا سيما منها المواعيد الانتخابية”.
وأضاف أنه “من هنا يستأثر موضوع قیاس جمهور الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص باهتمام متزايد من قبل صناع المحتوى السمعي البصري والقائمين على المؤسسات الإعلامية وسائر المتدخلين في سوق الإعلانات (الإشهار)، ذلك أن الدراسات التي تنجزها المكاتب والشركات المتخصصة في استطلاعات الرأي وقياسات نسب الجمهور، وما تتوصل إليه من نتائج، يمكن لها، إن هي وسمت بالمصداقية والشفافية، أن تعين في توجيه الجهات المعنية كي تستجيب لرغبات المتقبلين وتلبي انتظاراتهم على مستوى البرمجة بمختلف أصنافها، أو فضاءات توزيعها الزمني في الخارطات البرامجية”.
كما تضمن العدد الجديد من المجلة مواضيع أخرى شملت بالأساس “مستجدات في تكنولوجيات الاتصال: أولمبياد طوكيو 2020: بين الواقع والخيال العلمي”، و “الخطاب الاعلامي: الاعلام السمعي -البصري العربي ومأزق مخاطبة الآخر”، و ” الاعلام والدموقراطية : أي تأثير في دعم الممارسة الديموقراطية”.
وضمن ركن إذاعيات تطرق العدد، لموضوع “دور الاذاعية المجتمعية في التوعية بجائحة كوفيد-19″، فيما اهتم ركن متابعات بموضوعي مجلس وزراء الاعلام العرب في دورته الواحدة والخمسين، ولجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.
وتطرق ركن أنشطة الاتحاد إلى الاجتماعات نصف السنوية للجان الدائمة، بينما تطرق ركن أكاديميات التدريب الاعلامي لموضوع اجتماع المجلس الاستشاري، والندوة العربية الدولية المرتقب عقدها بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس أكاديمية التدريب الاعلامي.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلة الإذاعات العربية، مجلة الفصلية تعنى بالخصوص، بشؤون الإذاعة والتلفزيون في الوطن العربي، وتكمن غايتها في التعريف بالواقع الإذاعي والتلفزيوني العربي وتطويره نحو الأفضل. كما تعمل على إرساء الأسس النظرية العلمية للعمل الإذاعي والتلفزيوني العربي وبلورة تصور نظري مشترك ومتكامل، إلى جانب مواكبة التطورات التكنولوجية الجديدة من خلال العمل على تطويعها لفائدة تطور العمل الإذاعي والتلفزيوني العربي.