عنصرية الشرطة الألمانية وراء موت مهاجرين
لا يكاد يغيب الجدل حول ممارسات عنصرية لبعض أفراد الشرطة الألمانية عن الساحة إلا ليعود إليها. “مهاجر نيوز” يعيد تسليط الضوء على قضية موت لاجئ صومالي في زنزانته قبل سنتين، وذلك بعد منشور على إنستغرام يذكّر بالقضية.
00أطلق في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام هاشتاغ #justice4Robble. والقضية تتعلق باللاجئ الصومالي المتوفى في ألمانيا روبل وارسام. قضى الشاب ذو 22 ربيعا في 26 نوفمبر 2019 في الحبس الاحتياطي في مدينة شفاينفورت.
وأثارت عدة صحف ألمانية علامات استفهام حول ظروف الوفاة. صحيفة taz عنونت في 18 تموز/يوليو الماضي: “كيف مات روبل وارسام؟”.
وفي تفاصيل القضية، كما أوردتها الصحيفة، جاء أن روبل احتجز بعد تراشق لفظي بينه وبين شخص آخر حول السياسية الصومالية. وتحت تأثير المشروب أحدثا ضجة ما دفع أفراد الأمن لاستدعاء الشرطة التي اقتادت روبل للحجز في حدود الساعة الرابعة و45 دقيقة فجراً. وللظروف الأمنية تعين عليه نزع ثيابه ما عدا سرواله الداخلي وأعطي له بطانية وكان هناك في الزنزانة سرير وفرشة ومرحاض.
الموعد الاعتيادي لتبديل الحرس هو السادسة صباحاً والمفروض أن يأتي أحد أفراد الوردية الجديدة لتفقد الزنزانة. ولكن ذلك لم يحدث. في تمام السابعة والنصف وجد روبل في وضع نصف راكع ونصف جالس مع شريط مقطوع من بطانية على رقبته والأرض بجانبه ملطخة بالدماء والبصاق. والرواية كلها على عهدة صحيفة taz. وقيل وقتها أن روبل شنق نفسه.
ونقلت الصحيفة عن محامي عائلة الشاب يرفض ضمناً رواية الشرطة: “ما الدافع؟ روبل حصل على الإقامة ولديه عائلة وأصدقاء. وكان مسلماً مؤمناً ومعروف أن الانتحار محرم في الإسلام”.
وبين التشريح وجود جروح على أكثر من طرف من أطراف روبل ورقبته، حسب الصحيفة الألمانية.