عمالة إقليم الخميسات تخلد الذكرى الـ69 لثورة الملك والشعب
احتضنت، القاعة الكبرى لعمالة إقليم الخميسات، يومه السبت 20 غشت 2022، مراسيم الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الـ 69 لثورة الملك و الشعب المجيدة، ترأسه عامل صاحب الجلالة على إقليم الخميسات منصور قرطاح، و بحضور رئيس الديوان و رئيسة المجلس الإقليمي للخميسات و السلطات الأمنية والمدنية والعسكرية والقضائية، و برلمانيين ورؤساء المصالح الخارجية، و أفراد من أسرة المقاومة، وممثلي الجالية المغربية المقيمة بالخارج، و جمعيات المجتمع المدني و ممثلي المنابر الإعلامية.
و افتَتَح، برنامج الحفل، المندوب الإقليمي للمقاومة بالخميسات بكلمة تأطيرية، ذكر من خلالها المغزى من تخليد ذكرى ثورة الملك و الشعب، تلا ذلك تلاوة برقية الولاء و الإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وتعتبر، ذكرى ثورة الملك والشعب التي تعود فيها الذاكرة بالمرء إلى سنوات مضت أعز الذكريات الوطنية التي يفتخر بها أبناء المغرب الأوفياء، فهي ذكرى جليلة لها أثر بالغ في نفوس المغاربة الغيورين على وطنهم لأنها تؤرخ لظهور بذور الكفاح الوطنين وبروز الشرارة الأولى لإعلان الثورة على المستعمر الغاشم، الذي كان يصبو إلى إذلال الشعب المغربي عن طريق قيامه بنفي ملكه بعيدا عنه بعدما رفض التنازل عن عرشه، وكان يظن أنه بفعلته الشنيعة سينسى الشعب كلمة الحرية والإنعتاق، وسيذهل عن معنى التحرر والاستقلال.
و قال الملك محمد السادس، ضمن خطاب للأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، إن المناسبة شكلت مرحلة فاصلة على درب تحقيق الاستقلال، كما جسدت عمق روابط المحبة والتعلق بين ملك فضل المنفى، على المساومة بوحدة الوطن وسيادته؛ وشعب قدم تضحيات جسيمة، من أجل عودة ملكه الشرعي، واسترجاع الحرية والكرامة، وأضاف: “بنفس روح التضحية والتضامن تم استكمال الوحدة الترابية، باسترجاع الأقاليم الجنوبية للمملكة”.
و بعد الإنصات للخطاب الملكي السامي بالقاعة الكبرى لعمالة الخميسات اختتم البرنامج بقراءة الفاتحة والدعاء للمغفورين الملكين محمد الخامس والحسن الثاني والدعاء لجلالة الملك محمد السادس وللأسرة الملكية ولسائر أبناء المملكة المغربية.