عفو ملكي لفائدة 979 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك
بمناسبة عيد الأضحى المبارك لسنة 1443 هجرية 2022 ميلادية، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 979 شخصا.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة 1443 هجرية 2022 ميلادية، تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 979 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 834 نزيلا، وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 09 نزلاء
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 818 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 07 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 134 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 21 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 07 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة : 104 أشخاص
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 02 شخصين اثنين
المجموع العام: 968
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا الإرهاب أو التطرف، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 11 نزيلا، وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 03 نزلاء
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية ومن الغرامة لفائدة : 05 نزلاء
– التخفيض من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 02 نزيلين اثنين
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 01 نزيل واحد
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.