3 نونبر 2024

صحافيون وصحافيات بجريدة “الحركة” لسان حزب الحركة الشعبية يستعدون للاحتجاج للمطالبة بأجورهم

صحافيون وصحافيات بجريدة “الحركة” لسان حزب الحركة الشعبية يستعدون للاحتجاج للمطالبة بأجورهم

 يستعد صحافيون وصحافيات بجريدة الحركة لسان حزب الحركة الشعبية لخوض معارك على كل الواجهات للمطالبة بتسوية وضعيتهم الاجتماعية الجامدة وضدا على عدم صرف أجورهم مباشرة بعد توقف الدعم الاسثتنائي لقطاع الاتصال. وبالرغم من إخبار قطاع الاتصال رسميا لشركة شمس التي تدير جريدة الحركة الا ان هناك حسب مصادر من داخل الجريدة تماطل ومناورات من أجل الإجهاز على كل المكتسبات بما في ذلك صرف الأجر الشهري في انتظار الموعد الدي حدده الرئيس المدير العام للاستمرار في المماطلة وبشروط مجحفة والتي أعلن عنها رسميا في وكالة المغرب العربي للأنباء.
ففي الوقت الذي يطالب فيه الصحافيون بصرف أجورهم بعد توقف دعم الاتصال تجيبهم الشركة بأن أرصدتها في البنوك فارغة ويستحيل صرف أجر هذا الشهر وما بعده ناهيك عن توقف منذ عام عن تسوية كل ما له علاقة بالحماية الاجتماعية مع ضرب للاتفاقية الجماعية في انتظار انتهاء الاستحقاقات الانتخابية الموعد المحدد لإعدام الجريدة وفق المصادر نفسها.
في ظل التسويف والتماطل والتهميش، تواصل إدارة شمس اديسيون لجريدة الحركة تعذيب صحافييها وحرمانهم من رواتبهم الشهرية على خلاف باقي المنابر الوطنية الأخرى، رغم إعفاءها لأزيد من سنة من تحمل المسؤولية ضاربة عرض الحائط كرامة الصحافي، ورافضة الحوار بحجة أنها ليس لديها موارد من أجل سداد الأجور رغم أنها تستفيد من الدعم السنوي وموارد الإعلانات، بالإضافة ان الحزب لايعترف بجريدته الناطقة بلسان الحزب وأنها مقاولة مستقلة بذاتها، مع العلم أن الامين العام العنصر على رأس شركة شمس اديسيون وهو المسؤول عن كل مواردها ومداخيلها ويعتبر الجريدة مجرد خيرية يعطف على نزلائها.
ويعاني الصحافيون في جريدة الحركة من أوضاع مزرية فاجورهم لا تتجاوز خمسة آلاف درهم وتدنت إلى ثلاثة آلاف درهم دون أن تبادر هذه المنشاة إلى تطبيق الاتفاقية الجماعية. وضعية أخرى معقدة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حيت وضعية الصحافيين عالقة هم لازالوا مصنفين في خانة كوفديست ومحرومين مند أزيد من عام من التعويضات العائلية والتعويض الإجباري عن المرض والزيادات المستحقة وهذا ستكون له عواقب وخيمة في المعاش.
يذكر أن الصحافيين بجريدة الحركة لا يتعدون ثمانية أشخاص ورغم قلتهم فهم محرومون من كل شيء إسمه حقوق الصحافي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *