2 نونبر 2024

شابة تتحدى بفنها كل الصعاب وتنشر بلوحاتها الطاقة الإيجابية لمواجهة جائحة كورونا

شابة تتحدى بفنها كل الصعاب وتنشر بلوحاتها الطاقة الإيجابية لمواجهة جائحة كورونا

اختارت الشابة سهام الأطرش الموهوبة المبدعة من مواليد سنة 1998 بمدينة أيت أورير ان تتحدى كل الظروف الراهنة المتعلقة بتفشي فيروس كورونا التي أثرت على نفسية الأغلبية الساحقة داخل المجتمع وركزت الموهوبة المبدعة سهام الأطرش الناجحة في الفن التشكيلي الذي مكنها من تحدي الصعاب ونقل الصورة الإيجابية من زاويتها الفنية عبر رسم لوحات تعتبرها الصوت الهادئ و القوة الصادرة عن الإرادة والعزيمة.

وقد سبق أن درست سهام الأطرش في شعبة الفنون التطبيقية بثانوية محمد السادس التقنية بمراكش وفضلت ان تطور نفسها ولا تنحصر في مجال واحد اذ بادرت الى ان تنخرط في العمل التطوعي كفاعلة جمعوية مؤهلة لتصبح مؤطرة و تربوية.
وتميزت الشابة سهام في المسابقة الجهوية للإبداع الفني و الأدبي مجال الفن التشكيلي التي نظمتها الأكاديمية الجهوية تحت شعار”نعم بإمكاني أن أبدع من بيتي” لتحصل على المرتبة الثالثة على المستوى الوطني ، وقد نالت هذه السنة شرف الثقة الممنوحة لها من طرف الجهات الحكومية من أجل تأطير مجموعة من الفتيات بمشروع صور في صندوق وقد شاركت في مجموعة من المعارض الفنية في مقدمتها المعرض التشكيلي ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي والفني و الرياضي الذي نظم بمؤسسة ثانوية محمد السادس التقنية بمراكش تحت شعار”المرأة أساس الأسرة و المجتمع” سنة 2018 ثم شاركت المبدعة سهام بالملتقى الوطني للشباب المبدع المنظم من طرف مدارات للثقافة والفنون تحت شعار” شباب بطعم الإبداع” سنة 2018 وكذلك الملتقى الدولي إبداعات بصيغة المؤنث في نسخته الخامسة بإقليم الحوز تحت شعار”نساء الحقل الجمعوي بالحوز و رهانات التنمية”. سنة 2019
ولم تتأخر كي شارك هذه السنة في مجموعة من المعارض الإفتراضية بحكم الجائحة اذ سايرت التحولات و تحدت الظروف ولم توقفها الجائحة عن عملها الإبداعي و حبها الكبير للعمل التطوعي و نشر ثقافة الإبداع و كان من بين الأعمال عن بعد المشاركة في معرض التراث سنة 2020.
الشابة سهام الأطرش فنانة مبدعة أغلب اللوحات تنتمي للمدرسة العفوية و التعبيرية في نفس الوقت حيث تجد هذه الفنانة نفسها في التيار الفني لأنها تتميز بالتعبير عن اللحظة العاطفية النفسية وليس اللحظة الفيزيائية المتعلقة بالضوء مثل الانطباعين، كما أنها تجسد لأعمالها الذاتية الشخصية وليست موضوعية 100/100 وتشتغل بطريقة عفوية اذ تبدع بتقليد الواقع وكل ما هو خارجي لتجد نفسها تبحث عن كل ماهو عاطفي ذاتي داخلي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *