“سيتي كلوب” تفتتح أنديتها بالمراكز التجارية أسواق السلام
وقعت كل من مجموعة “سيتي كلوب” و “أسواق السلام” فرع يينا هولدينغ، اتفاقية شراكة تقوم على افتتاح أندية “سيتي كلوب” للرياضة والرشاقة الجسمانية على صعيد كل المراكز التجارية لـ “أسواق السلام”.
الاتفاقية التي تم توقيعها من طرف السيد جوناثان هاروش، الرئيس المدير العام لمجموعة “سيتي كلوب”، والسيد “عبد الكريم طاسين”، المدير العام لـ “أسواق السلام”، تندرج ضمن الإرادة المشتركة للعلامتين من أجل اقتراح خدمة تتأسس على الجودة وعلى مزيد من القرب للزبناء.
“الابتكار وخدمة الزبون هما في قلب اهتماماتنا، لهذا فإن احتضان قاعات للرياضة بمراكزنا التجارية سيمكّن ليس فقط من تسهيل يوميات زبنائنا، وإنما سيقترح عليهم خدمة إضافية متكاملة. إن مجموعة أسواق السلام هي تتكون اليوم من 13 مركزا تجاريا بالجهات الأربع لبلادنا، ضمنها ثمانية مراكز ستستقبل أندية سيتي كلوب التي ستفتح أبوابها بها في 2018، كما هو الشأن بالنسبة لأكادير، القنيطرة، والدارالبيضاء اولاد زيان” يصرّح عبد الكريم طاسين، المدير العام لأسواق السلام.
“سيتي كلوب” التي عملت على دمقرطة ممارسة الرياضة في المغرب وتمكين مختلف فئات وشرائح المجتمع من ولوج أنديتها الخاصة بالرشاقة الجسمانية واللياقة البدنية، تدعم شبكتها بإحداث أندية جديدة لكي تكون على الدوام قريبة من منخرطيها وتلبي الحاجيات والطلبات المتنامية للمغاربة في مجال الرياضة واللياقة البدنية.
إن الهدف من هذا التعاون الثنائي يتوخى توحيد طاقة ومجهودات اثنين من الأسماء الكبيرة، كل واحد منهما له مكانة متجذرة في مجال اهتمامه. ويؤكد جوناثان هاروش، في هذا الصدد بالقول ” إن رؤيتي لأجل سيتي كلوب تتمثل في وضع إطار احترافي وعصري رهن إشارة المواطنين المغاربة، مجهز بكل البنيات والتجهيزات المناسبة والضرورية التي تمكّن من ممارسة نشاط بدني منتظم”.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد أندية “سيتي كلوب” التي ستفتتح أبوابها بالمراكز التجارية لأسواق السلام هو مرشح للارتفاع انسجاما وسياسة توسع هذه الأخيرة.
أندية في طليعة التكنولوجيا
إن الأندية الجديدة التي هي ثمرة شراكة بين “سيتي كلوب ” و “أسواق السلام”، والتي ستتراوح مساحتها مابين 2100 و 4000 متر مربع، ستكون مجهّزة بأحدث التقنيات التكنولوجية وآخر الصيحات في معدات وتجهيزات بناء وكمال الأجسام و “الكارديو ترينيغ”. قاعات عصرية لـ “السبينينغ” و “الكروسفيت”، فضلا عن مسابح أولمبية، في بعض المواقع، التي ستكون رهن إشارة المنخرطين، دون إغفال المصاحبة الممنوحة لهم من طرف مدربين ومؤطرين محترفين.