3 نونبر 2024

رغم كونها تنازع الروح… “البوليساريو” تتبادل “صور العشق” رفقة عرابتها الجزائر من بروكسيل

رغم كونها تنازع الروح… “البوليساريو” تتبادل “صور العشق” رفقة عرابتها الجزائر من بروكسيل

مازالت جبهة “البوليساريو”، تنازع الروح من على فراش الموت “الإكلينيكي” بعد الضربات المتتالية التي تلقتها على مختلف الواجهات أخرها وليس آخرها تجديد الاتحاد الاوروبي لاتفاق الصيد مع المغرب وغيرها من الهزائم الدبلوماسية المتتالية والتي تنذر بالموت الوشيك لجسم دخيل.ويرى كثير من المراقبين أنه ورغم إصرار الجزائر وإنكارها المضحك لعلاقتها بكيان “البوليساريو”، إلا أن الفضائح التي تطفو من حين لآخر تكشف الدعم اللامحدود للجنرالات ولقصر المرادية لهذا الوهم آخره تسخير كافة الإمكانيات المادية والعلاقات الدبلوماسية للجزائر في بروكسيل لدعم “المشروع الانفصالي”، ويهدف هذا الدعم المفضوح لإظهار “البوليساريو” في الملتقيات الدولية من خلال استغلال اللقاءات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي”.وذهب المراقبون بعيدا حد الحديث عن دعم منقطع النظير من الجزائر للانفصاليين من خلال محاولة الدفع وتكريس صورة “البوليساريو” أمام الرأي العام الدولي ووسائل الإعلام كعضو فاعل ونشيط داخل الاتحاد الإفريقي وهي الأسطوانة التي تبقى موجهة للاستهلاك الداخلي ليس إلا وذلك للتغطية على الفشل الذريع الذي لازم الجبهة في السنين الأخيرة خاصة بعد الصفعة التي تلقتها من طرف الاتحاد الأوروبي وعلما أن الجميع يعلم أن الجبهة تحمل “مشروعا” انفصاليا وقوده المال الجزائري ليس إلا. وكشف المراقبون أن الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” تعملان على الترويج لهذه الأنشطة المحدودة الزمان والأفق للرد على النجاح الذي حققته الديبلوماسية المغربية في الاتفاقية الفلاحية مع الاتحاد الأوروبي ويبرز هذا الترويج الباهت الأزمة والفراغ التي تعيشه البوليساريو و الجزائر من خلال الإصرار على التمسك بقشة الجزائر.وتحدث المراقبون ضمن سلسلة الهزائم المتتالية ل”البوليساريو”، وراعيتها الجزائر عن رفض مشروع قرار اقترحته زعيمة الأغلبية الديموقراطية يقضي بإستثناء الصحراء المغربية من المساعدات الأمريكية المقدمة إلى المغرب ضمن قانون المالية الأمريكي لسنة 2019.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *