دوار البيضانس العزوزية يعيش تحت رحمة مديرة المكتب الوطني للكهرباء بمراكش
للسنة الثانية على التوالي ساكنة دوار البيضانس بالعزوزية، تعيش العزلة التامة عن المحيط، كيف للمديرة العامة للمكتب الوطني للكهرباء أن تصدر قرارا بعزل ساكنة دوار تقارب 1000 نسمة عن عالمها الخارجي بقطع الكهرباء دون سابق انذار .
أبناء الحي من المتمدرسين و الذين يتصادف قطع الكهرباء عن الحي بالتزامن مع الامتحانات الإشهادية ، كيف يعقل أن يتعرض رعايا صاحب الجلالة لهذا الشطط في استعمال السلطة ، و الآذهى من ذالك وحسب ماعاينته الجريدة خلال زيارتها للدوار ان هناك عدادات كهربائية بجل منازل و محلات المتواجدة بالدوار ، فما سبب هذا الاستهتار من هذه المؤسسة.
ولنفترض جدلا أن هناك منازل لاتتوفر على عدادات كهربائية ، فماذنب المنازل التي بها عدادات كهربائية و تأدي فواتير الاستهلاك شهريا ، هل سلامة و صحة المواطن أصبحت لاتساوي شيء عند المسؤولين و أصابهم جشع المال ، من يعوض أصحاب المحلات عن الخسائر في المنتوجات التي افسدت بسبب غياب المادة الحيوية الكهرباء ، و من يعوض أصحاب المنازل و التي لحق بأجهزة التلفاز و الثلاجة و غيرها من المواد التي تعمل بالتيار الكهربائي التلف ، و الاهم من يزيل احساس الظلم و الحگرة الذي مورس على هذه الساكنة من طرف مديرة راديما مراكش.
هل يتدخل والي جلالة الملك لرفع الضرر عن الساكنة