3 نونبر 2024

حنفية السخاء تسيل اللعاب والخونة لا عزاء لهم

حنفية السخاء تسيل اللعاب والخونة لا عزاء لهم

نذير العبدي:

لقد خاب ظني في ذكاء معشر النصابين والدجالين (ف) و(ب) و تابعيهم. ووقفنا على حقيقة أنكم لا تتوفرون حتى على الحد الادني من الذكاء والحد الأدنى من المروءة. وهو ما سيجعلني أطل عليكم مرة مرة من نافذة البحث عن الحقيقة لتقريب القراء و خاصة مغاربة العالم من حقيقة أشباه رجال يبحثون عن “حنفيات” سخية وامتيازات وأظرفة مالية. تحت يافطة الدفاع عن المال العام ومحاربة الفساد والمفسدين.

توقعنا جميعا أن سبب غيابكم هو انكبابكم لتحضير أجوبة دامغة عن كل التساؤلات المنطقية التي طرحناها. وعن كل تلك النقط المظلمة التي يشتغل فيها عادة خفافيش الظلام. وعن إدعاءاتكم لبطولات وانتصارات تسكن فقط في خيالكم المريض.
لكنكم أضعتم الكثير من الوقت في كواليس البحث عمن يكون فلان و فلان. وضاعت مكالماتكم بالنهار وبالليل سُدى. لأن مغاربة العالم كانوا ينتظرون منكم أجوبة منطقية عن كل التساؤلات الحارقة و لا يهمهم من يكون فلان أو عِلان. لان هذا “شْغُلْ” أصدقاؤكم في الأجهزة “المعلومة “.

ما يهمنا جميعا هو الوصول الى إجابات منطقية يقبلها العقل والمنطق، وتساهم في كشف النقاب عن حقيقة السيد ف وحقيقة عداءه المجاني للمؤسسات الأمنية السيادية المغربية وتبخيسه لكل أعمالها وتشبيهها بالعصابات الاجرامية المنظمة (كالمافيا الإيطالية)، و كذا حقيقة صداقته مع الصحافي المطرود م ر ل، و حقيقة ابتزازه لمقاولين بايطاليا ولبنكيين ولموظفين بالقنصليات. وحقيقة علاقته بالمغربي الهولندي “دون جوان” العلاقات مع الحقوقيات، وحقيقة علاقته بالعجوز “العريان” الهولندي. ولماذا زار بالضبط في الصيف الماضي مدينة بريشيا و تسكع كعادتها في محطات قطاراتها، حقيقة علاقته بالمتسكع بين باريس و جنيف. وحقيقة علاقته بالمغربي السينغالي منذ لقاءات سنة 2015 ولقاءات المحمدية و الرباط. حقيقة علاقته بالدون كيشوت الاسباني وحقيقية مزبلته الالكترونية وجمعيته الغروب…و…و
هذه تساؤلات معلقة تنتظر الإجابة من “السخافي” ف، قبل أن نتولى نحن الإجابة عنها و بالدليل القاطع.

ما يهمنا جميعا هو الوصول الى إجابات تحترم ذكاءنا جميعا وتكشف اللثام عن حقيقة السيد ب، وحقيقة علاقته بقادة الفكر الوهابي. وحقيقة هرولته عبر الطائرة في الدرجة الأولى من طورينو الى سفارة قطر بالرباط للاحتفال معهم بالعيد الوطني، إذ كان بامكانه الاحتفال معهم بسفارة ذالك البلد بروما.
و حقيقة السفر الى العمق الافريقي وخطبة الجمعة وحفل العشاء مع معالي سفير السعودية ببوركينافاسو وحقيقة الفيدرالية العامة ومن يمولها. لأن تبرعات مسجد بطاقة استيعابية لا تفوق السبعين مُصلي. لا تكفي حتى لشراء معقمات ضد كورونا فيروس.
حقيقة الرقص على إيقاعات الفساد والمال العام دون تقديم تقارير مالية وأدبية عن جمعيته. و عن حقيقة ما يروج ان غايتك هي رئاسة الكونفدرالية الإسلامية بايطاليا. فهل لأنك الأحق والأفضل…؟ وهل أنت خريج جامعة القرويين أو جامعة تطوان أو الزيتونة أو الأزهر أو إحدى المدارس العتيقة المغربية.
إكْشِف لنا عن مؤلفاتك في الدين والشريعة والفقه. ودَعْنا نستمع الى محاضراتك بأكثر من لغة في مجالات الفلسفة والاجتماع. وأنت تحل ضيفا على إحدى الجامعات الإيطالية أو المغربية أو العربية…؟

ستُطاردك ـ السيد ب ـ هذه التساؤلات في كل خرجاتك الفايسبوكية، ولن تستطيع النظر في عُيُون المصلين يوم الجمعة بمسجد المدينة بطورينو. لانك مطالب بالإجابة باسم مكارم الأخلاق الإسلامية وباسم القيم الإنسانية ولا يمكنك الاستمرار في الهروب الى الامام.
لقد بَالغْتَ بكل الطرق في التًوَسُل للمسؤولين المغاربة عن الشأن الديني للجلوس معك، وما يصعب الامر هو ضبابية فيدراليتك “الخاصة”. بالإضافة الى عدم توفرك على “الصفة” أي انك عضو سابق سواء في الفيدرالية والكونفدرالية وأشياء أخرى. كما أن إلحاحك بطريقة مكشوفة ساعد في فضح أهداف توددك “المزيف”.

صدقني السيد ب ان الناس قد ذاقوا درعا بكل أكاذيبك المُوثقة بالصوت و الصورة. و يظهر أنك فقدت فعلا الخجل. فهل أنت واثق بكل ما صرحت به في إذاعة مغربية…؟ فهل تعتقد أن الآخرين لا يُمكنهم تكذيبك في كل ما قلت في إطار حق الرد المكفول لهم قانونا..؟

لقد لاحظ كل ما استمع لمرورك في تلك الإذاعة المغربية الى نوع من الارتباك من خلال نبرات صوتك، خاصة وانك تفرض نفسك خطيبا فصيحا بارعا. كما لاحظنا جميعا تضارب تصريحاتك. فمرة تُصرح بأنك عضو في الكونفدرالية وثم تتراجع، وأخرى تصرح بانك نائب الرئيس و تتراجع بعدها بثانية واحدة فقط.
والمثير للسخرية هو تضخيمك للعدد الهائل لأتباع كل إمام حيث قلت بين ثلاث الاف وأربعة الاف. يا رجل قُل خيْرا أو أصمت. فكيف تُعلق على مقال كيدي من توقيع صديقك “الوهابي” المطرود من أمريكا، و تنسب كذبا وبُهتانا الموقع الإلكتروني لصحفي مغربي شهير. مع انك تعرف مسبقا ان عدد قراء موقع صديقك المطرود من أمريكا لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة. ألا تعلم أن المؤمن لا يكذب ؟

لسنا من هُوات نشر غسيل الملابس الداخلية. لكن قدركم جعلنا نعيد قراءة الكثير من أخطاءكم ونكشف العديد من أكاذيبكم وطرق ابتزازكم للمؤسسات والأفراد. لا تهمكم صورة المغرب بالخارج ولا سمعة مؤسساته. وَلَاءكُم فقط لمن يدفع أكثر نقدا و لأطول مدة. أما ملفات مغاربة العالم و مشاكلها وقضاياها، فهي بالنسبة لكم هي مجرد سلالم للوصول الى “حنفيات” الدعم والامتيازات. فلم تعُدْ تَهُمنا “منشوراتكم” و لا “لايفاتكم” على الفايسبوك و لا تسجيلاتهم لكل المكالمات. ستقولون نفس الشيء وستعيدون نفس الأرقام وستتهمون نفس الأشخاص.

لقد تعودنا على “خطكم التحريري” في الابتزاز والعمالة و التشهير، وحفظنا أثر خطواتكم نحو المكاتب الخلفية للوشاية وتسلم الاظرفة “الحرام”.

فما ينتظركم هو الإجابة المنطقية عن كل تساؤلاتنا وليس البحث عن هوية فلان أو علان، و ما ينتظرنا نحن هو مقارنة إجابتكم مع الحقائق وتحليل خرجاتكم البئيسة ورصد حالات هروب بعضكم من بيت العنكبوت خلسة وفي غفلة عن باقي زملاءه في “المهمة المستحيلة”. وما ينتظر الجالية هو اختيار “المزبلة” اللائقة لرميكم فيها. و إلى الأبد.
عمتم مساءا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *