حسن ميسور يضع عينه على رئاسة جماعة الخميسات
علِمت، جريدة “المغربي اليوم” من مصادر مُطلعة أن حزب الحركة الشعبية يُواصلُ تحركاته التنظيمية لتقديم وجوه مخضرمة و كفاءات جديدة، على مستوى مدينة الخميسات، و ذلك في سياق إستقطاب حزب السُنبلة لعددٍ من الكفاءات و الشخصيات التي تُزاوج بين الحنكة الإدارية، و الخبرة السياسية.
و أضافت، ذات المصادر أن أبرز هذه الوجوه، حسن ميسور المعروف بذهائه السياسي و مساره الحافل بالعطاءات حيث يُعتبر مهندسا لمجموعة من الاستحقاقات السابقة، قبل أن يقرر التوقف خلال الولاية السابقة ليستريح استراحة محارب.
هذا و ازداد، حسن ميسور سنة 1957 بالخميسات، و بالضبط بحي بوخام أحد أعرق الأحياء بالمدينة، و تقلد الرجل مجموعة من المناصب بعد حصُوله على شهادة الإجازة في الإقتصاد من كلية الحقوق بالرباط، حيث أدى الخدمة المدنية على مستوى الكتابة العامة بعمالة الخميسات، و تفوق في مباراة مفتشي المالية سنة 1983 و استمر في هذه المهمة إلى غاية سنة 1996، و خلال سنة 1997 عُين ملحقاً بغرفة الصناعة و التجارة بالخميسات إلى حدود سنة 2011، حيث استفاد من التقاعد النسبي ليتفرغ للعمل السياسي حيث كان عضوا بالمكتب المسير لجماعة الخميسات من 2003 إلى 2009 و انتُخب بعد ذلك كنائب للرئيس في الولاية الموالية إلى حدود سنة 2015.
و اشتغال، حسن ميسور كمدير لغرفة الصناعة و التجارة بالخميسات، و هو المنصب الذي أهله ليبرز علاقات القوية مع رجال الأعمال و كانت مناسبة لتوفير فرص شغل عديدة بعد فتح وكالة أنابيك بالخميسات و استفاد أيضا من هذه التجربة ليلج بعد تقاعده النسبي عالم المال و الأعمال من خلال مجموعة من المشاريع السكنية الناجحة.
و راكم، حسن ميسور مجموعة من التجارب خلال مساره السياسي، حيث كان عضوا بمجلس جهة الرباط سلا زمور زعير بناء على نجاحه في انتخابات اللجان المتساوية الأعضاء سنة 1997 ليستمر في هذه المهمة إلى سنة 2003، و تجربة أخرى من خلال عضوية المجلس الإقليمي من سنة 2009 إلى سنة 2015، ليتوقف مؤقتاً عن المشاركة في الانتخابات وقفة تأمل و تحليل و استخلاص للعبر حيث لم يتوقف مساره السياسي بل ظل محور كل المشاورات.
و يعتبر، حسن ميسور فاعلا جمعوياً بامتياز من خلال المهام التي تقلدها في مجالات رياضية و ثقافية متعددة، كعضو بالمكتب المسير للاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، و رئيس للإتحاد الزموري للخميسات لألعاب القوى، و نائب رئيس الإتحاد الزموري للخميسات للكرة الحديدية.
و يعود، حسن ميسور إلى الواجهة من جديد بإلحاح من فئة واسعة من ساكنة الخميسات و خاصة من الأصدقاء و المُقربين المؤمنين بقدراته على التواصل و إحداث التغيير اللازم الذي تقتضيه الظرفية السياسية من خلال حزب الحركة الشعبية الحزب الوطني العريق الذي يسيطر على الإقليم بناء على تاريخه المتميز.