توقف أشغال المستشفى المتعدد الاختصاصات بالخميسات يجر وزير الصحة للمساءلة
وجّه، عبد السلام بويرماني، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول تعثر الأشغال بورش المستشفى المتعدد الاختصاصات بالخميسات.
وأوضح النائب البرلماني ذاته، في سؤاله الموجه لوزير الصحة، توصلت جريدة “المغربي اليوم” بنسخة منه، أن ساكنة إقليم الخميسات والجماعات الترابية المحيطة به استبشرت بانطلاق أشغال المستشفى المتعدد الاختصاصات بالخميسات سنة 2017، على أن يكون جاهزا بعد ثلاثة سنوات، حيث خصصت لبناء هذا المستشفى مساحة تقدر ب 7 هكتارات، وسيشمل عدة اختصاصات منها قسم لأمراض الأم والطفل وقسم للجراحة ومختبر للتحاليل وقسم للترويض وقسم التشخيص وقسم الولادة ومرافق أخرى عديدة، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق بعد تعثر أشغاله لأسباب مجهولة، مما زاد من حدة معاناة المرضى في ظل وضعية صحية تعرف عدة اختلالات بالنظر إلى حجم الخصاص في الأطر الطبية وشبه الطبية، وغياب مجموعة من التخصصات، علما بأن الإقليم بتعداد سكانه وشساعة مساحته لا يتوفر سوى على مستشفى لم يعد منذ فترة قادرا على تقديم الخدمات الصحية المنتظرة، حيث يتم نقل أغلب الوافدين عليه من المرضى صوب المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط.
وفي هذا الصدد، استفسر النائب البرلماني، عبد السلام بويرماني، عن أسباب تعثر أشغال المستشفى المتعدد التخصصات بالخميسات، وعن الجدولة الزمنية لإخراج هذا المشروع الاجتماعي المهم إلى حيز الوجود وعن استراتيجية وزارة الصحة لتجاوز الإكراهات التي تواجه القطاع الصحي بإقليم الخميسات، سواء تعلق الأمر بالبنيات والتجهيزات، أو تعلق الأمر بالأطر الطبية وشبه الطبية.