تنظيم “قنصلية متنقلة” لفائدة المغاربة المقيمين بمدينة تول الفرنسية
نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ هذه السنة مجددا، “قنصلية متنقلة” لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين في مدينة تول، في إطار مبادرة القرب والانفتاح التي أطلقها السلك الدبلوماسي والقنصلي المغربي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية.
وذكر بلاغ للقنصلية في المدينة الألزاسية أنه تم تنظيم هذه القنصلية المتنقلة، يوم السبت الماضي، بفضل التزام وتفاني العديد من الأشخاص، خاصة متطوعي جمعية “Femmes Relais” والجمعية السوسيو- ثقافية لمغاربيي تول، مضيفا أنها حظيت بإشادة الجالية المقيمة في تول وضواحيها.
وأضاف البلاغ أنه حرصا منها على تقديم خدمات قرب ذات جودة، مكنت القنصلية العامة للمملكة المغربية في ستراسبورغ، من خلال هذه العملية، العشرات من القاصرين والبالغين المغاربة القاطنين في هذه المنطقة، من الاستفادة من الخدمات القنصلية التي كانوا يحتاجونها، وذلك بالقرب من محل سكناهم.
وحسب المصدر ذاته، قالت مليكة علوشي غزال، المنتخبة المحلية، التي تولت التنسيق مع القنصلية، “لقد قمنا بتعبئة مغاربة تول لجعلهم يشاركون في هذه المبادرة المواطنة لفائدة مواطنينا من أجل استقبالهم في أفضل الظروف”.
وأضافت أن “التعاون البناء بين المسؤولين القنصليين والمتطوعين، والثقة والحزم والتواصل مكنوا من التغلب على كل الصعوبات التي واجهتنا”، مؤكدة أنه “بغض النظر عن الصعوبات عدنا جميعا والفرحة تغمر قلوبنا، فخورين بأبناء وطننا وبتفانيهم، وخاصة الشعور بالواجب الذي أبانوا عنه”.
وخلال هذا اليوم القنصلي، تم تقديم أكثر من 2000 خدمة، مع إيداع 1200 ملف خاص ببطاقة الهوية الوطنية.
وحسب هدى بلحاج، مساعدة القنصل، « يجد هذا الإقبال الكبير تفسيره في ثلاثة أسباب على الأقل؛ التراكم الناجم عن إجراءات الحجر الصحي المتتالية، وفتح حدود بلادنا للسماح بسفر مغاربة العالم، وإطلاق الوزارة لنظام إلزامي خاص بأخذ المواعيد ».
وخلص البلاغ إلى أنه تم توفير مباني مجلس المدينة من قبل البلدية في إطار اتفاقية الوضع رهن الإشارة، مما جعل من الممكن الحصول على فضاء جميل وكبير لاستقبال المواطنين المغاربة وإنجاح العملية.