تندوف… اعتصام مفتوح لأب وأسرته أمام مقر “المينورسو”
ما زالت مخيمات تندوف تعيش على وقع سلسلة حركات احتجاجية، آخرها اعتصام أمام مقر المينورسو بالميجك منذ الثلاثين من يناير الماضي للمدعو حمودي بشاري الصالح المنحدر من مخيمات تيندوف، و الذي عمل في صفوف القوات الخاصة للبوليساريو منذ سنة 1988 ، كما كان منسقا عاما بما يسمى وزارة النقل التابعة للجبهة الإنفصالية ما بين عامي 1996 و 1997 .
ويقيم المعني هذا الاعتصام على متن سيارته رفقة زوجته و أبنائه، الذين يعاني أحدهم من الإعاقة، يقيم هذا الاعتصام احتجاجا على ظروف العيش المزرية السائدة في مخيمات البوليساريو و كذا ضد الاضطهاد الذي تمارسه الجبهة الانفصالية على الساكنة المحلية.
و منذ إقامة هذا الاعتصام يخضع حمودي بشاري الصالح و أسرته لمراقبة متواصلة بعين المكان من قبل أربع سيارات تابعة لما يسمى بدرك البوليساريو، و قد وجه نداء يطالب من خلاله بالدعم لمواصلة حركته الاحتجاجية، مبرزا الظروف الصعبة التي يعيش تحت وطأتها رفقة عائلته، خاصة الجوع و البرد القارس خلال الليل.
و يشدد حمودي بشاري الصالح على أنه لا يعترف بسلطة جبهة البوليساريو كما يندد بموقف المينورسو التي ترفض استقباله.