تعليم عن بعد.. تتويج المبادرات المتميزة خلال فترة الحجر الصحي

جرى أمس الثلاثاء بالرباط، تتويج المبادرات المتميزة للتعليم عن بعد خلال فترة الحجر الصحي، جراء جائحة “كوفيد-19”.

وأوضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ، أن هذا التتويج جاء بناء على عملية انتقاء قامت بها لجنة مركزية تبعا للإعلان عن فتح الباب أمام الأطر التربوية لتقاسم مبادراتهم الشخصية خلال فترة الحجر الصحي جراء الجائحة، والذي نشرته الوزارة عبر بوابة taalimtice.ma.

وأبرزت الوزارة أنها قررت، وبعد عمليات الجرد الأولي للمشاركات التي بلغت 170 مشاركة، وبدعم من “مؤسسة الزهيد” وتنسيق مع جمعية “أصدقاء المدرسة العمومية”، مكافأة المبادرات المتميزة بمبالغ مالية، تشجيعا لهم وتقديرا لمجهوداتهم المتميزة أثناء هذه الظروف العصيبة.

وقد تم تقييم هذه المبادرات وفق معايير الإبداع في فكرة المبادرة وقيمتها المضافة وعدد المستفيدين منها والموارد والوسائل المعبأة لإنجازها، وكذا بناء على معيار الجودة التقنية ومدى احترام محتوى المبادرة للقيم والثوابت.

وهكذا، تم في فئة التكوينات عن بعد انتقاء الأستاذ أشرف مومني من المديرية الإقليمية تاوريرت، أكاديمية الجهة الشرقية، وتم في فئة إنتاج المسطحات والموارد الرقمية اختيار كل من الأساتذة بشرى الغذاني من المديرية الإقليمية آسفي وعبد الرحمان حمادي من المديرية الإقليمية مراكش (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش-آسفي)؛ وياسين المستعين من المديرية الإقليمية النواصر (أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات).

أما في فئة المصاحبة والمسابقات، فقد تم انتقاء كل من الأستاذات مارية بونيت من المديرية الإقليمية الحوز (أكاديمية مراكش-آسفي)؛ وأسماء ناصري من المديرية الإقليمية وجدة (أكاديمية الجهة الشرقية)؛ والسعود فاطمة الزهرة من المديرية الإقليمية طنجة أصيلة (أكاديمية جهة طنجة تطوان الحسيمة).

كما تم، خلال الحفل، تتويج ثلاثة أساتذة عاملين في مؤسسات IPSE التابعة لمؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط عن إنتاجهم لموارد رقمية لفائدة التلميذات والتلاميذ في فترة الحجر الصحي، ويتعلق الأمر بكل من الأساتذة زكومو سعيد ورباب موقنان (خريبكة) ولريبو لطيفة (آسفي).

وتقدمت الوزارة، بالمناسبة، بالشكر والامتنان إلى جميع الأطر التربوية التي انخرطت في عملية التعليم عن بعد بمبادرة شخصية، والتي أبانت عن درجة عالية من التفاني ونكران الذات خلال الفترة الاستثنائية التي عرفتها المنظومة التربوية بسبب الجائحة.