3 نونبر 2024

تسجيل 3 حالات تسمم غذائي جماعي بإقليم ورززات

تسجيل 3 حالات تسمم غذائي جماعي بإقليم ورززات

أعلنت وزارة الصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أنه تم تسجيل ثلاثة حالات تسمم غذائي جماعي من أسرة واحدة يوم الأحد الماضي، وذلك إثر تناول أطعمة يشتبه بأنها فاسدة.
ويتعلق الأمر حسب بلاغ صادر عن المكتب ب”أم وابنتيها يبلغن من العمر على التوالي 30، 10 و6 سنوات، تم استقبالهن بالمستشفى الإقليمي لورززات وإخضاعهن للعلاجات الضرورية بالعناية المركزة، حيث توفيت الابنة الصغرى يوم الإثنين 05-06-2017 فيما تم ترحيل الأم والابنة الكبرى إلى أحد المستشفيات بمراكش بطلب من المصالح الطبية العسكرية المحلية. وتجدر الاشارة الى ان حالة الابنة الثانية مستقرة لحدود الساعة بينما توجد الأم في وضعية صحية حرجة”.
وأضاف البلاغ “وعلى إثر ذلك، قامت الخلية الإقليمية لليقظة الصحية على وجه السرعة، وكما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة التسممات الغذائية الجماعية، بتقصي وبائي للمنزل الذي تقطن به الأسرة حيث تم أخذ عينات من الأطعمة التي تم العثور عليها بالمنزل وأرسلت على الفور إلى المعهد الوطني للصحة والمختبر الجهوي للتحاليل والأبحاث التابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل القيام بالتحاليل المخبرية الضرورية”.
وزاد البلاغ قائلا “وبالإضافة إلى الإجراءات السالفة أمر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مصالحه الجهوية بالقيام ببحث أولي بوحدات إنتاج المنتجات المشتبه فيها، وكذلك من أجل تعليق بيع بعض المنتجات التي تم العثور عليها بالمنزل والمعروفة المصدر وذلك كإجراء احترازي في انتظار نتائج التحاليل المخبرية”.
وورد في البباغ ذاته “ولضمان السلامة الصحية للمستهلك، تنصح الجهات المختصة المواطنات والمواطنين بما يلي:
التزود بالمنتجات الغذائية من الأماكن المرخصة من طرف السلطات المختصة؛
التأكد من جودة المنتجات الغذائية المعروضة للبيع (منتجات مصدرها وحدات معتمدة من طرف المكتب أو مستوردة -العنونة – ظروف الحفظ…)؛
الفصل بين الطعام النيئ والطعام المطبوخ أثناء التحضير والتخزين؛
الاحتفاظ بالطعام في درجة حرارة مناسبة؛
طبخ الطعام طبخا جيدا؛
غسل اليدين والحفاظ على النظافة عند مباشرة الأطعمة أو تناولها؛
استعمال الماء الصالح للشرب والمواد الطرية السليمة،
الاتصال بمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية كلما اقتضت الضرورة بذلك، من أجل التأكد من جودة المنتجات المسوقة”.
واختتم البلاغ بالقول “هذا وسيتم في حينه إخبار الرأي العام الوطني بكل مستجد حول الوضعية الصحية والإجراءات المتخذة لحماية صحة المواطنات والمواطنين”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *