بوشرى بايبنو “قاهرة الجبال” تصدر مذكراتها في كتاب “طريقي نحو قمم العالم السبع” وفيلم وثائقي”القمة”

محمد عبد الله غلالي
نظم المعهد الفرنسي بالجديدة أمس الخميس بالمركب الثقافي عبدالحق القادري لقاءا مع الجمهور عرض خلاله فيلم “القمة”، “لقاهرة الجبال” ومتسلقة القمم بشرى بايبانو، والذي يوثق رحلتها نحو قمة “ايفرست”، وكذا عدد من المغامرات في أعلى أعالي جبال العالم منها جبال تبقال . وينقل فيلم “القمة” تجربتها ومغامراتها المحفوفة بالمخاطر في تسلق الجبال، ويركز بشكل خاص على رحلتها نحو قمة “إفريست” البالغ ارتفاعه نحو 8900 متر ، محاولة تسليط الضوء عن حياتها بين أشهر الجبال الشاهقة .
وقالت متسلقة الجبال بوشرى بايبانو أن هذا الفيلم يبعث رسالة إلى الجمهور مفادها أن “لا شيء مستحيل” من خلال رصد رحلتها للوصول إلى القمم السبع، تقول أن الفيلم يلخص معنى الحياة بالنسبة لها واستحضرت فكرة إنجازهذا الشريط الوثائقي يعود للمخرج مهدي مطيع، الذي اقترح عليها منذ أربع سنوات الاشتغال على فيلم حول تجربتها مع تسلق الجبال، مشيرة إلى أنها أبدت موافقتها وإعجابها بالمشروع، وشرعا في تنفيذه بعدما قدمت للمخرج عدد من الصور والفيديوهات لتعزيز الشريط الوثائق الذي نال إحدى الجوائز الهامة .
وفي إطار هذا اللقاء وقعت بوشرى بابينو “قاهرة القمم “على كتابها باللغة الفرنسية يحمل عنوان “طريقي نحو قمم العالم السبع”تحكي فيه تفاصيل رحلاتها ومغامراتها بتسلق الجبال
“كتاب “طريقي نحو قمم العالم السبع” يحكي سيرة ذاتية عن حياتها مذ الصغر إلى خوضها رياضة تسلق القمم،
وعن سؤال لموقع “المغربي اليوم” عن مشاريعها المستقبلية والمدعمين والمستشهرين لمغامراتها ، قالت بايبانو إنها تبحث عن مدعمين للقيام بتجربة جديدة قصد الصعود إلى قمة في الهيملايا”.
وحول سؤال للموقع ذاته كشفت بوشرى بايبانو أنها تعمل على تشجيع الفتاة المغربية والنهوض بها لممارسة هذه الرياضة الجبلية .
تعتبر”قاهرة القمم” بشرى بايبانو أول امرأة مغربية وعربية وافريقية تتسلق الجبال والقمم الشامخة وقد تمكنت في أبريل 2022 من إضافة إنجاز آخر إلى سجل إنجازاتها التي حققتها ما بين 2011 و2018 بعد تسلقها قمة “أنابورنا” بسلسلة جبال “الهيمالايا” الشهيرة، وحملها العلم الوطني عاليا هناك.
وتعد بشرى، وهي رئيسة اللجنة النسوية بالجامعة الملكية المغربية للتزحلق ورياضات الجبل، أول مغربية تتسلق القمم السبعة، (كليمنجارو) في إفريقيا 2011، إلبروس في أوروبا 2012 ، أكونكاغوا في أمريكا الجنوبية 2014، جبل ماكينلي في أمريكا الشمالية2014، بيراميدس كارستنزي في اسيانيا 2015، افريست في اسيا 2017، و فينسون في القطب الجنوبي 2018.