5 نونبر 2024

 بمشاركة مغربية: النسخة الرابعة من منتدى الأعمال التركي-الأفريقي يومي 12 و13 من أكتوبر بإسطنبول

 بمشاركة مغربية: النسخة الرابعة من منتدى الأعمال التركي-الأفريقي يومي 12 و13 من أكتوبر بإسطنبول

ينظم مجلس العلاقات الاقتصاديةالخارجية التركي(DEİK)،  النسخة الرابعة لمنتدى الأعمال التركي-الأفريقي (TABEF)في بمركز اسطنبول للمؤتمرات، يومي 12 و13 من أكتوبر2023، تحت شعار: : “التحديات والفرص: شراكات اقتصادية أقوى بين تركيا وأفريقيا”، وذلك برعاية وزارة التجارة التركية، وبتنسيق مع الإتحاد الأفريقي.

وسيفتتح المنتدي الاقتصادي،رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغانبحضور رئيس اتحاد جزر القمر ورئيس الاتحاد الأفريقي الحالي غزالي عثماني و كلاًّ من وزيرالتجارة التركي الأستاذ الدكتورعمر بولات، مفوض مفوضية الإتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والتعدين ألبرت موشانقا، رئيس DEİK نايل أولباك، الرئيس المنسق لمجالس الأعمال التركية-الأفريقية في DEİK فؤاد توسيالي، الرئيس المؤقت لمجلس الأعمال الأفريقي (AfBC) الدكتورة أماني عصفور، عقيلة الرئيس التركي أمينة أردوغان، وبعض وزراء الاقتصاد والتجارة والمالية من قارة أفريقيا

 ويهدف منتدىDEİK، لريادة مجلس الأعمال البالغ عدده 152 في جميع دول العالم، أنشطته الدبلوماسية التجارية لزيادة الاستثمار والتجارة الدولية لتركيا من خلال جدولة أعماله نحو قارة أفريقيا.

وسيتم خلال هذه الدورة، منح الأولوية لقطاعات الطاقة وموضوعات البنية التحتية والزراعة والصناعة الزراعية والصحة والسياحة والتسويق الرقمي ، و ستنظم منصات موضوعاتية، واجتماعات الأعمال الثنائية بين الشركات (B2B)  واجتماعات الأعمال بين الشركات (B2G) ،خلال اليوم الأول من الملتقى تحت عناوين؛ “فرص الاستثمار في البنية التحتية: شبكات الطاقة والاتصالات والنقل”، “الحوكمة والأمن الغذائي: إنشاء نظام غذائي مستدام”، “مقدمة لتكنولوجيا السياحة والتسويق الرقمي: قطاع السياحة والضيافة”،كما سيتم طرح و استئناف منصات اجتماعية مواضيعها؛ “التعاون بين تركيا وأفريقيا في مجال الإنتاج الزراعي: استدامة سلسلة التوريد”، “التحول الرقمي الأفريقي: تطوير النظام البيئي للتكنولوجيات الرقمية الأفريقية”، “تقييم التكنولوجيا الصحية: قطاع الصحة المستدام والفرص المبتكرة الجديدة”.

خلال اليوم الثاني من الملتقى، سيتم الاستمرار في المنصات الاجتماعية تحت عناوين؛ “حوار القيادات النسائية التركية-الأفريقية”، “الفرص المتاحة في ظل تركيا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)”، “الاستثمار في أفريقيا وتمويل التجارة والعلاقات المصرفية مع تركيا”. إضافة إلى تقديم عرض تحت عنوان “المناطق الحرة والفرص”.  على ان يتم عقد اجتماعات اللجان واجتماعات G2B وB2B في آن واحد في يومي المنتدى.

حوار القيادات النسائية التركية-الأفريقية

في منصة “حوار القيادات النسائية التركية-الأفريقية” والمقررعقدها في اليوم الثاني من الملتقى، ستشارك نخبة من سيدات الأعمال التركيات والأفارقة من أجل مشاركة تجاربهن ّ في تغيير وجه عالم الأعمال ومناقشة مجالات التعاون وكيفية تشجيع النساء على المشاركة بشكل أكبر في الإدارة.

الفرص في إطار منطقة التجارة الحرة القارية بين تركيا وإفريقيا (AfCFTA)

من المتوقع أن تخلق أفريقيا، أكبر منطقة تجارة حرة عالمية، سوق تجارة حرة يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة وقيمة مقدارها 3.4 تريليون دولار. ومن المتوقع أيضا أن تؤدي منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية إلى زيادة التجارة البينية الأفريقية بنسبة 50 في المئة وتزويد العالم بدخل إضافي قدره 76 مليار دولار. ستتم مناقشة اتفاقية AfCTFA في حلقة نقاش بعنوان “الفرص المتاحة في ظل تركيا ومنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)”. وفي هذه الجلسة التي ستعقد بمشاركة وامكيلي ميني، الأمين العام لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، سيتم أيضا تقييم تأثير اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية على التجارة بين تركيا وأفريقيا.

العلاقات المصرفية والاستثمارية

من منظور تمويل التجارة والاستثمار، لا تزال الشركات تواجه تحديات كبيرة في ممارسة الأعمال التجارية مع القارة الأفريقية. من ناحية أخرى، حققت الشركات التركية نجاحًا متزايدًا في أفريقيا في السنوات الأخيرة. ستتم مناقشة اقتراحات الحلول المهمة لتحسين الوصول إلى تمويل التجارة والاستثمار في حلقة نقاش بعنوان “الاستثمار في أفريقيا وتمويل التجارة والعلاقات المصرفية مع تركيا”. خلال هذه الندوة، سيتم مناقشة فرص الأعمال والاستثمار من قبل المؤسسات المالية وصناع القرار في المشاريع والاستثمارات التي لها مكانة مهمة وعالية في تنمية أفريقيا.

أكثر من 3000 مشارك تركي وأفريقي

خلال الملتقى وإلى جانب حضور أكثر من ثلاثة آلاف رجل أعمال أفريقي وتركي ، يُنتظر حضور بعض الممثلين من بنك التنمية الأفريقي (AfDB)، وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي، وبنك التصدير والاستيراد التركي، والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية، والمنظمات غير الحكومية، وغرف الصناعة والتجارة، ورؤساء مجالس الأعمال التركية-الأفريقية في DEİK، ورؤساء المنظمات النظيرة في تركيا وأفريقيا ذات الصلة، والجمعيات والمنظمات المهنية ورجال الأعمال في تركيا، والمؤسسات الإعلامية في تركيا والقارة الأفريقية، وأيضا ممثلو البعثات الدبلوماسية في تركيا.

حجم التجارة التركية-الإفريقية المستهدف هو 75 مليار دولار

بلغ إجمالي حجم التجارة التركية مع القارة الأفريقية نحو 1.35 مليار دولار في عام 2003،  وارتفع إلى 40.7 مليار دولار في العام الماضي. وبحلول نهاية عام 2023، تم تحديد إجمالي حجم التجارة المستهدف في القارة الأفريقية بـ 50 مليار دولار، ثم تم تحديد هذا الهدف لاحقًا إلى 75 مليار دولار.    

تركيا وباعتبارها شريكا استراتيجيا هاما للتكامل والتنمية الاقتصادية والتنمية الصناعية في أفريقيا، فإنها تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع البلدان الأفريقية في نطاق مبدأ المربح للجانبين. من جانب آخر، فإن صادرات تركيا تتغير حسب التغير الذي يحصل في التجارة الدولية. فمثلا اكتسبت صادرات تركيا إلى أفريقيا زخمًا جديدًا اعتبارًا من عام 2021. حيث وصلت في عام 2021 إلى 21.2 مليار دولار، و23.6 مليار دولار في نهاية عام 2022. وبلغت واردات تركيا من أفريقيا 9.5 مليار دولار في عام 2022.

الصحراء.. مبادرة الحكم الذاتي، “الحل الأمثل” لإنهاء معاناة ساكنة مخيمات

أكد مقدمو ملتمس دوليون، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء التي قدمها المغرب في 2007 تعد “الحل الأمثل” من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف، وخاصة الأطفال.

وأكدت إليزابيث جوردان ديل، عن مؤسسة “كلاسيكالكونفيرسيشنز” غير الحكومية، أمس الأربعاء، أن “الوقت حان لتنفيذ المبادرة المغربية للحكم الذاتي لكونها تمثل الحل الأفضل لمستقبل الأطفال في مخيمات” تندوف جنوب غرب الجزائر.

وأبرزت أن مبادرة الحكم الذاتي، التي تحظى بدعم دولي متزايد، ستسمح لهؤلاء الأطفال بلم شملهم مع أصدقائهم وأقاربهم في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

واستنكرت مقدمة الملتمس إخضاع السكان في مخيمات تندوف للسلطة الاستبدادية لحركة انفصالية مسلحة تلقن الكراهية للأطفال عوض التضامن والرأفة، مشددة على أن لهؤلاء الأطفال “الحق في الأمل وفي مستقبل” مشرق.

وأشارت إلى أن الانفصاليين يستغلون السكان المحتجزين في مخيمات تندوف من أجل الحصول على المساعدات الإنسانية.

بدورها، انتفضت أماندا ديتشياني، من منظمة “الإنقاذ والإغاثة الدولية” غير الحكومية، ضد تجنيد الأطفال في مخيمات تندوف من طرف الميليشيات الانفصالية.

وقالت “على مدى سنوات، عبر المجتمع الدولي عن قلقه إزاء إقدام +البوليساريو+ على تدريب الأطفال في مخيمات تندوف على المشاركة في مناورات حربية، ومن ثم في نزاعات حقيقية”.

وذكرت أن الوضع الراهن في المخيمات يعرض الشباب للمخاطر وأيضا الإحباط نتيجة حرمانهم من أبسط حقوقهم، محذرة من وضع “خطير يهدد استقرار المنطقة”.

وبرأي مقدمة الملتمس، فإن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تعد “أفضل حل ممكن” لإنهاء هذا الوضع.

وفي السياق ذاته، أدانت جوليا باتشي، عضوة المنظمة غير الحكومية “إل سيناكولو”، “القمع” الذي يتعرض له سكان مخيمات تندوف من قبل مجموعة مسلحة تسير المخيمات بقوة السلاح، في انتهاك تام للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وذلك بتواطؤ ودعم من سلطات البلد الحاضن، الجزائر.

وأضافت أن العديد من آليات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ما فتئت تعرب عن قلقها إزاء المعاناة طويلة الأمد لسكان هذه المخيمات، الواقعة جنوب غرب الجزائر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *