بلاغ ناري للمكتب المحلي بالدار البيضاء المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للأبناك كدش
إن المكتب المحلي بالدار البيضاء، المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للأبناك – كدش- بعد وقوفه بأسف بليغ على التعامل اللاإنساني والضغوطات النفسية والتصرفات اللامهنية التي تمارس على الشغيلة من طرف المسؤولة عن مصلحة AUDIT DES ENGAGEMENTS MAROC (A.D.E.M) التابعة لإدارةG.G.R.G ، والتي بالرغم من صدور بيان عن المكتب الوطني SNB/CDT بخصوصها بتاريخ 4 غشت 2020، وبالرغم أيضاً من الرسالة الموجهة للسيد الرئيس المدير العام بتاريخ 05 يناير2021، حول المضايقات والتصرفات الجائرة والخروقات التي تعرفها مصلحة A.D.E.M إلا أن المسؤولة الأولى عن المصلحة لا زالت متمادية في ممارساتها التي سببت احتقانا غير مسبوق بذات المصلحة.
وللتذكير فقط، فإن هذا المسلسل انطلق في موسمه الأول مع التحاق هذه المسؤولة سنة 2019 على رأس A.D.E.M قادمة من بنك آخر، إذ تسببت في خلق جو متوتر ومشحون بين الشغيلة، مما أدى بالعديد منهم إلى تقديم استقالتهم أو الانتقال إلى مصالح أخرى، كما تسببت للعديد في مشاكل نفسية لازال البعض يعاني من تبعاتها إلى حد الآن.
ولعل عدد الاستقالات والشواهد الطبية النفسية بهذه المصلحة تشهد بذلك، حيث لم تشهدها مصلحة أخرى أو حتى إقليم بأكمله مقارنة مع عدد المستخدمين !
إن هذه المصلحة تشكل استثناءاً بكل المقاييس في مؤسسة التجاري وفابنك.
الموسم الثاني من هذا المسلسل، تمثل في خلق العديد من التوترات لم يسلم منها حتى بعض المسؤولين التابعين لهذه الإدارة، وكذلك بعض شغيلة الوكالات ومراكز الأعمال الذين فقدوا الحماس والتجاوب مع مصلحة A.D.E.M مما يؤثر سلبا على السير العادي للمهام الموكولة لهذه المصلحة.
وللأسف نعيش الآن الموسم الثالث من هذا المسلسل، الذي نتمنى أن يكون الأخير، حيث بعدما أقدمت هذه المسؤولة على تغيير فريق العمل تقريبا بأكمله، مستقدمة عناصر جديدة تحت غطاء ضخ دماء جديدة بالمصلحة، ها هي للأسف، العناصر الجديدة تعيش نفس السيناريو (استقالات، انتقالات، شواهد طبية نفسية…) وكأن المسؤولة لا تتقن إلا خلق التوترات وتهديد السلامة الصحية والنفسية للمستخدمين.
ويتساءل المكتب وجل المستخدمين عن من يحمي هذه المرأة ويغطي عن سوء تصرفاتها ؟
ويتساءل أيضاً، هل إدارة الموارد البشرية غائبة عن ما يحدث في هذه المصلحة أم عاجزة أمام جبروت هذه السيدة ؟
وأيضاً ” كيف تُبقي الإدارة سيدة على رأس مصلحة برهنت وأبانت عن ضعفها في التسيير والتعامل مع الرأسمال البشري ؟”
وأمام هذا الوضع المقلق، والذي خلق حالة من الإحتقان غير مسبوق في صفوف المستخدمين بهذه المصلحة، فإن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للأبناك – كدش- :
- يندد بهذه التصرفات التي تثير الشكوك في كيفية التحاق هذه المسؤولة إلى التجاري وفابنك التي تزخر بالعديد من الكفاءات والأطر نساءاً ورجالا تتميز بكفاءة عالية وبخبرة متميزة.
- يستنكر تجاهل إدارة الموارد البشرية، التصرفات المشبوهة لهذه المسؤولة.
- يطالب بالتدخل العاجل من أجل تصحيح هذا الوضع الشاذ ووضع حد للتسيب واستغلال النفوذ وإسناد المسؤوليات لغير أهلها الذي يتسبب في هروب العديد من الأطر والكفاءات وخيرة الشباب.
الدار البيضاء في : 11 نونبر 2022
عن المكتب المحلي