بعد الهاشمي سقوط حر لمستشار عبيابة qui est le suivant
جر بيان عجيب وغريب لخالد الشرقاوي السموني، مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة عليه الكثير من السخرية، بل وامتدت هذه الموجة حتى لوزيره إذ يبدو أن عسل “الكفاءة عبيابة” “تقطر”، في جبح السموني الذي بات يفتي في اختصاصات المجلس الوطني للصحافة عن جهل وهو أمر خطير للغاية بالنسبة لشخص يقتصر دوره على الاستشارة التي قد يقدمها للوزير والتي لا تمنحه صفة التفويض والإفتاء مستغلا جبة الوزير والوزارة ودون حتى استشارة الوزير نفسه والرجوع إليه.
لقد كشف هذا البيان الذي تولى “مول لاماب”، تعميمه دون أن يكلف نفسه أيضا حتى التدقيق فيه بل والزج بوكالة عمومية ملك للمغاربة في حرب شخصية ضد مجلس ونقابة (كشف) جهل المستشار “فوق العادة”، بلغة موليير رغم أنه من المفترض في أي مستشار أن يجيد على الأقل أربع لغات حية ضمنها الفرنسية ليسقط في تأويل غريب وغير حقيقي لحوار أجراه يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة مع صحيفة “ماروك إيبدو”، وكان مجاهد قال بالحرف وبلغة فرنسية أنيقة لم يفهمها السموني جوابا حول هل استشاره الوزير عبيابة قبل إصدار قرار بتعليق الصحف بسبب تفشي فيروس كورونا “sur le plan juridique le ministère n’a pas à se concerter avec le Conseil National de la Presse, a ce propos”.
الجواب كان واضحا غير أن السموني لم تسعفه فرنسيته وحرف ما قاله رئيس المجلس الوطني للصحافة معتبرا أن الوزير لا يحتاج لاستشارة المجلس وهو ما أكده مجاهد نفسه غير أن سعي مستشار عبيابة وراء منطق البحث عن الزلات أوقعه في الفخ لينضاف إلى قائمة تضم بضعة أفراد بات يغيضهم اليوم التنظيم الذاتي للمهنة المجلس الوطني للصحافة تحديدا بين من يريد إصدار بطاقة خاصة به وبين من يتصيد الزلات وقد يقوم علينا غدا من يقول أنا المهدي المنتظر “ديال الصحافة”.