بالصور.. ترتيباتٌ أمنيةٌ مشددةٌ بمناسبة رأس السنة الميلادية بالخميسات
اتخذت، المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالخميسات، مجموعة من التدابير الأمنية، لرفع درجة اليقظة مع حلول السنة الميلادية الجديدة، بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين ومُمتلكاتهم وصون حقوقهم.
وشهِدت، الاستعدادات الأمنية بالخميسات بمناسبة نهاية السنة الميلادية، ترتيبات أمنية ومراقبة حذرة، إذ تم الاستعانة بالسدود القضائية والإدارية، حيث اعتمدت المنطقة الإقليمية للأمن، على إمكانيات لوجيستية وبشرية من أجل تأمين رأس السنة، والتي فاقت العشرات من رجل ونساء الأمن منهم بزي الشرطة والزي المدني مدعمين بمعدات التواصل اللاسلكي والسيارات الخفيفة والكبيرة، بالإضافة إلى الدراجات النارية، ومعدات لتشخيص هوية المشتبه فيهم.
وتلقّت، مختلف الفُرق الأمنية بالخميسات، اليوم الأحد 31 دجنبر الجاري، بمقر المنطقة الإقليمية للأمن، التوجيهات والأوامر من طرف المراقب العام السيد خالد برخلي من أجل السهر على تقديم المساعدة للمواطنين وللساكنة وللعابرين بالإضافة إلى تأمين ليلة رأس السنة الجديدة، التي تعرف عادة حوادث إجرامية مختلفة، مما يستوجب الرفع من التعزيزات الأمنية ودرجة التأهب.
كما أشرف، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالخميسات، على إعطاء انطلاق عدد من الفرق الأمنية التي انتشرت بكافة الشوارع الرئيسية، والساحات العمومية، والمدارات الطرقية التي تعرف ازدحاماً كبيراً في هذه الليلة الاستثنائية، كما أعطيت التعليمات لمواصلة الحملات التمشيطة، ونصب السدود القضائية للتحقق من هوية عدد من المشتبه بهم.
وتندرج، هذه الإجراءات الأمنية ضمن مخطط استباقي لمصالح الأمن بمختلف أصنافها لاتخاذ تدابير وقائية واحترازية مشددة، والرّفع من حالة الاستنفار والتأهب خلال رأس السنة الميلادية الجديدة.
وضمت، الوحدات الأمنية المنتشرة على مستوى مدينة الخميسات، وحدات السير والجولان، ووحدات التدخل السريع، وسيارات الأمن المكلفة بالمحاور الطرقية الرئيسية، وقوات الهيئة الحضرية والشرطة القضائية، وفرقة الأبحاث والتدخلات الميدانية، وفرقة الدراجات المتنقلة، والإستعلامات العامة، والقوات المساعدة، حيث من المرتقب أن يستمر عمل هذه الوحدات حتى فجر يوم غد الإثنين.
جدير بالذكر، أن هذه التعبئة “الاستثنائية والمتواصلة” لعناصر الأمن الوطني على صعيد المنطقة الإقليمية بالخميسات، على غرار المناطق والولايات الأخرى على المستوى الوطني، ليست وليدة اليوم أو استثنائية أو لحظية، بقدر ما تمثل مهمة يومية وواجباً وطنياً تقوم به عناصر الشرطة بكل تفان وإخلاص.