2 نونبر 2024

انطلاق موسم القنص 2023-2024 بمحمية آيت علي أولحسن بالخميسات

انطلاق موسم القنص 2023-2024 بمحمية آيت علي أولحسن بالخميسات

أعطيت يومه الأحد بمحمية آيت علي أولحسن (جماعة آيت علي أولحسن بإقليم الخميسات) انطلاقة موسم القنص 2023-2024، الذي سيمتد لثلاثة أشهر على مساحة تزيد عن 250 ألف هكتار.

وشكل، انطلاق موسم القنص مناسبة للقناصين المنحدرين من الإقليم والنواحي لممارسة هوايتهم المفضلة والإسهام في تفعيل التدابير التي أقرتها الوكالة الوطنية للمياه والغابات بوصفهم شركاء في الاستغلال العقلاني للثروات الوحيشية، من خلال ممارسة قنص مسؤول ومستدام وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وفي احترام تام للنظم البيئية.

وقال المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالخميسات، جابر مكرم، إن نفوذ هذه المديرية الإقليمية يشمل 245 مكرية للقنص، تهم القنص الجمعوي والقنص السياحي.

وأفاد في تصريح للصحافة بأن الجمعيات والشركات السياحية تمارس القنص على مساحة تمتد لـ250 ألف هكتار، مضيفا أن الوحدات الميدانية التابعة للمديرية الإقليمية تنظم خلال فترة القنص، حملات توعوية وتحسيسية تركز على تذكير القناصين بضرورة التقيد بمعايير السلامة واحترام حدود المكريات.

وتابع أن هذه الوحدات تقوم أيضا بالتثبت من الوثائق الإدارية الواجب على القناصين الإدلاء بها عند المراقبة، مبرزا أن أعوان المياه والغابات يقفون على مدى احترام القناصين للقرار السنوي لموسم القنص والذي يحدد بصفة يومية عدد الطرائد المسموح قنصها، إضافة إلى فترات افتتاح وانتهاء موسم القنص.

أما رئيس جمعية آيت علي أولحسن للقنص، الحسين بويدية، فعدد أهداف الجمعية والغايات التي تعمل على تحقيقها، والتي تتجلى أساسا في تربية الوحيش، وحماية الغابات من الحرائق، إضافة إلى مبادرات اجتماعية تستهدف الساكنة المحيطة بالغابات.

ونوه رئيس الجمعية في تصريح مماثل بالشراكة القائمة بين الجمعية والوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وحسب معطيات جرى تقديمها خلال الدورة العادية للمجلس الأعلى للقنص التي ترأسها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، مؤخرا بالرباط، تبلغ المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هواية القنص 4 ملايين هكتار موزعة على 1490 قطعة، منها 1251 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي و172 قطعة مخصصة للقنص السياحي؛ كما تم إطلاق ما يزيد عن 126.600 حجلة مرباة داخل القطع المؤجرة.

من جهتها، تعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات على تعزيز ممارسات القنص المسؤولة والحفاظ على الحياة البرية وموائلها، وفقا لاستراتيجيتها “غابات المغرب 2020-2030”. وتستند هذه المبادرة على نهج شراكة متينة، تشمل جميع المتدخلين، بما في ذلك الجامعة الملكية المغربية للقنص، وجمعية منظمي القنص والقنص السياحي في المغرب.

وبلغ عدد القناصة الذين زاولوا هذه الرياضة هذا الموسم في المجالات المفتوحة للعموم أو تلك المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي بالمغرب، ما يناهز 70.000 قناص. ويعتبر قطاع القنص أداة للتنمية الجهوية، ويتيح للعديد من القطاعات الموازية الاستفادة منه خاصة من خلال تسويق معدات القنص والأسلحة والنقل والفندقة وكذلك تسويق الوحيش.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *