انطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية بالخميسات
أعلنت، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم أمس الخميس 26 نونبر الجاري، عن إطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، بهدف التحسيس بأهمية اللقاح ضد هذا الفيروس والتقليل من مخاطره ومضاعفاته، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات العدوى التي يسببها.
و انطلقت، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية على مستوى إقليم الخميسات بكافة المستوصفات الصحية، حيث جنّدت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالخميسات كل إمكانياتها و مواردها البشرية المُؤهلة لإنجاح هذه العملية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية التي تعد عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية.
و ذكر، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالخمسات الدكتور فؤاد خرماز، أن الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا الموسمية تستهدف في مرحلتها الأولى مهنيي الصحة، و النساء الحوامل، و مرضى القصور الكلوي، على أن تشمل في مرحلتها الثانية دوي الأمراض المزمنة.
وكانت، قد أوضحت الوزارة في بلاغ أن الحملة التي تستمر طيلة موسم الأنفلونزا تحت شعار “ضد الأنفلونزا الموسمية نقوي مناعتي ونحمي راسي”، تأتي تزامنا مع بداية فصل الشتاء الذي يعرف حركية وانتشارا للفيروسات، وفي خضم سياق صحي غير مسبوق وموسوم بجائحة فيروس كورونا المستجد، حيث لا تُستبعد إمكانية الانتشار المشترك لفيروس الأنفلونزا الموسمية و(كوفيد-19).
وتعد الأنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي، تحدث خلال فصلي الخريف والشتاء في شكل أوبئة موسمية. وهي عبارة عن مرض خفيف بشكل عام، إلا أنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة قد تصل حدّ الموت، لاسيما لدى الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور مضاعفات الأنفلونزا كالنساء الحوامل، والأطفال الأقل من 5 سنوات، وكذا كبار السن والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة.
وفي هذا الصدد، تؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو بمضاعفاتها، حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد في آنٍ واحد.
ومن جهة أخرى، ذكرت الوزارة مجددا بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية من ارتداء الكمامة بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون واحترام التباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا الموسمية.