الهرهورة… 6 أفلام حديثة تتنافس على الحورية الذهبية
ستة أفلام مغربية سوف تتنافس على جوائز مهرجان سيني – بلاج الهرهورة في دورته الرابعة، من 23 إلى 27 يوليوز 2019.
• “امباركة” لمحمد زين الدين وهو رابع فيلم طويل لهذا المخرج المقيم بإيطاليا بعد “عقلتي على عادل” و “أحمد كاسيو”. وقد حصل به على مجموعة من الجوائز الدولية ك وحاز به على أربع جوائز في الدورة العشرين المهرجان الوطني للفيلم بطنجة : جائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج و جائزتا التشخيص الرجالي والنسائي وتدور أحداث الشريط بضواحي مدينة منجمية حيث يسعى الشاب عبدو إلى تعلم القراءة والكتابة. لكن امباركة، أمه بالتبني ومداوية الحي، تمنعه من ذلك. ينجح عبدو في إقناع شعيبة، وهو نشال في الثلاثين من العمر، بزيارة امباركة لعلاج مرضه الجلدي الذي يعاني منه. منذ ذلك الحين، سيربط القدر بين مصائر هذه الشخصيات الثلاثة.
• “طفح الكيل” لمحسن البصري وهو للإشارة ثالث فيلم طويل لهذا المخرج بعد “المغضوب عليهم” و “لعزيزة”. وقد حصل على جائزتي الإنتاج وأحسن دور ثاني بمهرجان طنجة الأخير. ويحكي الشريط قصة رجل يقف ضد الرياح على الجسر، يقفز وينتهي به الأمر في المستشفى بكسر حيث يلتقي بإدريس وزوجته زهرة في حالة من اليأس بسبب عدم قدرتهما على توفير على ما يلزم من المال لإجراء العملية لإبنهما المريض. يقرر حسين، شقيق إدريس المثير للمشاكل، منحهما المال اللازم والذي سيحصل عليه من زوجين سويسريين سيتبنيان طفله المستقبلي.
• “الميمات الثلاث، قصة ناقصة” لسعد الشرايبي والذي يعد من أبرز المخرجين المغاربة بأفلام لاقت إقبالا جماهيريا ك “نساء ونساء” أو نقديا ك “عطش” أو “جوهرة بنت الحبس” وهذا الشريط هو سادس أعماله الطويلة ويحكي قصة مليكة ومسى و ماتيو الذين ازدادو بمدينة الدار البيضاء في نفس اليوم ونفس الحي ولكن بثلاث ديانات مختلفة. بعد فراق طويل سوف يلتقون مجددا ليكتشفوا أن الزمن قد مر والمغرب تغير كثيرا.
• “نديرة” لكمال كمال مخرج “السمفونية المغربية” و”طيف نزار” و “الصوت الخفي”. الفيلم حصل على جائزة الصوت بمهرجان طنجة الوطني وجائزة أحسن أداء نسائي لجهان كمال بمهرجان مكناس الدولي للفيلم العربي. ويحكي قصة نذيرة ، شابة في السادسة والعشريين من العمر تشتغل كتقنية تصوير في أحد أقسام المخابرات. عملها يقتصر على وضع الكاميرات في بيوت رجال السلطة وتصوير حياتهم الحميمية للضغط عليهم في حال أرادوا استعمال سلطتهم لقضاء أغراضهم الخاصة.
• “أنديكو” لسلمى بركاش، مخرجة “الوتر الخامس”. “أنديكو” لم يكن محظوظا بمهرجان طنجة الوطني حيث خرج خاوي الوفاض لكنه بعد ذلك شارك في مهرجانات وازنة وحصد جوائز دولية كان آخرها جائزة لجنة التحكيم بالمهرجان الدولي للفيلم بزانجيبار- تنزانيا. ويحكي الشرط قصة نورا وهي طفلة في الحادي عشرة من عمرها تتعرض لصدمة عاطفية تكتشف على إثرها أن لديها ملكة سيكون لها وقع سلبي على مجرى حياتها كما لو كانت لعنة حلت بها وخلفت الكثير من سوء الفهم في وسطها الاجتماعي.
• أخيرا يشارك فيلم “نعيمة وأولادها” في المسابقة الرسمية و هو فيلم مغربي فرنسي من إخراج أوليفيي كوسماك ويتطرق لتيمة الهجرة السرية من خلال شخصية (نعيمة) الأم المكلومة التي تفقد اثنين من أبنائها الثلاثة، الذين ربتهم بمفردها حيث غادر الأكبر إلى فرنسا، وغرق أوسطهم، في حين يعبر حسين، أصغرهم، عن رغبته في اتباع الطريق نفسها ليدخل في صراع مع أمه المغلوبة على أمرها والتي تحاول أن تمحو فكرة الهجرة من ذهنه.
للتذكير فلجنة التحكيم يرأسها الشاعر والروائي والناشط الحقوقي صلاح الوديع و تضم في عضويتها المخرج الجزائري أحمد الراشدي والنجمة التونسية فاطمة بن سعيدان ورئيس مهرجان الإسكندرية أمير أباظة والنجمة الإيطالية ماريزكا تاديسكي والنجمة المغربية فاطمة هراندي (راوية) والمخرج والسيناريت والمنتج البوركينابي عمر داكنون
وستكون مهمتها توزيع أربع جوائز : جائزتا التشخيص في صنفي الذكور والإناث وجائزة أحسن سيناريو والجائزة الكبرى أو “حورية بحر الهرهورة”
بالإضافة إلى ذلك سوف تمنح جائزة السينيفيليا لأول مرة هذه الدورة والتي سوف نعلن عن لجنة تحكيمها لاحقا بالإضافة إلى جائزة الجمهور.