المغربية والفاعلة السياسية في إسبانيا صباح يعقوبي أول ملاحظة مغربية في الانتخابات الاسبانية
شهدت إسبانيا الأحد الماضي انتخابات عامة، قرر فيها الشعب بشكل ديمقراطي من سيحكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة، حيث شارك في هذه الانتخابات أحزاب من اليمين واليمين الفاشي والليبيراليين إضافة للاشتراكيين وإئتلاف اونيداس بوديموس اليساري .
وفي هذا السياق قالت المناضلة في الحزب الاشتراكي الاسباني صباح يعقوبي أنها كانت ضمن الملاحظين للانتخابات الاسبانية، وكشفت أنها منحت صوتها إلى القوى التي تدافع عن حقوق الإنسان، وترفض الحرب، وتحفظ حقوق المهاجرين واللاجئين وعن الحقوق التاريخية والوطنية للشعب الفلسطيني وعن الديمقراطية في أوطان العرب، وعن الفئات الأضعف من المجتمع من إسبان وأجانب، وتضمن خدمات صحية وتعليمية مجانية.
وأضافت يعقوبي الفاعلة الجمعوية في اسبانيا منذ ما يزيد على 18 سنة والمدافعة عن المصلحة الوطنية، أنه ليس من الضروري الاتفاق بشكل مطلق مع القوة التي صوتت لصالحها، والأهم هو العمل على الحد من تصاعد التمثيل البرلماني للقوى اليمينية التي تتعامل بنفاق مع القضايا العربية.
وأشارت يعقوبي أنه من الضروري التذكير بأن عدد المسلمين والعرب في إسبانيا يقارب مليوني شخص من مجموعة حوالي 46 مليون نسمة، أي أكثر بقليل من 2% من مجموع السكان، وأن أكثر من مائتي ألف منهم بسبب تمتعهم بالجنسية الإسبانية يحق لهم الإدلاء باصواتهم في الانتخابات، وهذا ممكن أن يزيد نسبة النواب المؤيدين للقضايا العالمية العادلة.
ودعت يعقوبي إلى التصويت مع التقدم والعدالة الإجتماعية وضد الإسلاموفوبيا والعنصرية اليمينية وأن لا يتم التصويت لمن يعادون الإسلام ويريدون طرد المسلمين وإقفال المساجد.
بكل تأكيد ان مثل هذه الاخت المناضلة والفاعلية الجمعوية(صباح يعقوبي) بعملها وكفاحها في سبيل ومن اجل بسط الديمقراطية والمساواة بين فئة عريضة من المجتمع الاسباني، هذا العمل يثلج الصدور.
جزاك الله خيرا اختي.