3 نونبر 2024

الغموض يحوم حول إصلاحات المسبح البلدي بالخميسات

الغموض يحوم حول إصلاحات المسبح البلدي بالخميسات

لازال، ملف “المسبح البلدي” بالخميسات يسيل الكثير من المداد عبر مختلف صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، وأصبح حديث الساعة بالمدينة، وذلك بسبب الإستمرار في إغلاقه بالرغم من تخصيص اعتماد مالي قدره 3.500.000.00 من منحة الدعم المالي الذي توصلت به الجماعة من وزارة الداخلية، من أجل إصلاحه وتأهيله.

وأفادت، مصادر الجريدة أن الضغط الذي مارسه متتبعو الشأن المحلي عبر مواقع التواصل الإجتماعي دفع المجلس الجماعي للخميسات إلى المبادرة في بعض الإصلاحات التي وُصفت “بالبدائية” و”العشوائية” و لا ترقى إلى متطلبات الساكنة التي تنتظر مسبحاً جماعياً بمواصفات جيدة.

و يتساءل المتتبعون للشأن المحلي حول الاعتمادات المخصصة لإصلاح المسبح البلدي بالخميسات بالرغم من تأخرها، بالإضافة إلى سندات الطلب الخاص بالإصلاحات، ودفتر تحملات الخاص بتسيير وتدبير هذا المرفق.

ولازال الغموض يحوم حول طريقة تسيير المسبح البلدي هل عن طريق التدبير المفوض أو التدبير الذاتي، في الوقت الذي طالبت فيه فعّاليات محلية رئيس المجلس باتخاذ المبادرة والإسراع بفتح المسبح البلدي وفق المعايير المطلوبة ومقابل مبلغ مقبول ليستفيد منه الجميع، على اعتبار أن هذا المسبح يعدُّ المتنفس الوحيد لأبناء الساكنة من الفئات الهشة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *