الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تلج عالم الكبار وتنافس بقوة عبر بوابة البث المباشر SNRTLIVE
تحرص الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على الحفاظ على موقعها الريادي في مجال التجديد التكنولوجي بالمغرب، وذلك من خلال إطلاق البث الرقمي الأرضي (TNT) والبث التلفزي الرقمي النقال (DVB-H) والدقة العالية (HD).
وفي نفس السياق، تواصل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وفقا لما كشف عنه مسؤولون بـ”SNRT”، خلال ندوة صحافية صبيحة الثلاثاء، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، “تسريع ديناميكيتها الرقمية بتسجيل حضور قوي في الشبكات الاجتماعية وبإطلاق خدمات جديدة منذ مطلع هذه السنة، حيث توجت هذه الدينامية بإطلاق SNRTLIVE في 2017، ويتعلق الأمر بتكنولوجيا البث الحي لباقة القنوات الإذاعية والتلفزية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة”.
وجاء في الشروحات التي قدمت للصحافيين خلال الندوة “أن مزايا SNRTLIVE عديدة ومن بينها وظيفة “TIMESHIFTING”، التي يتفرد بها التطبيق المذكور والتي تمكن المستخدم من استرجاع ما لا يقل عن ست ساعات من البث التلفزي، إلى جانب ضمان وصول جيد وسريع بفضل الإشارة القوية وانسيابية قارئ الفيديو بضغطة زر واحدة، والتحقق الحي الذي يمكن من الاستفادة من القنوات الإذاعية والتلفزية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في زمن البث الواقعي”.
وقدمت خلال الندوة كذلك مجموعة من الأرقام الأساسية حول تطبيق SNRTLIVE بـ”اعتباره يحتل المرتبة الأولى كأفضل تطبيق مغربي في نونبر 2017، كما أن الهاتف المحمول يمثل أداة التواصل الأولى للخدمة إذ يشكل الولوج نسبة 86 في المائة عبر التطبيق و 14 في المائة عبر الموقع وتجاوز عدد الزوار يوم مقابلة المغرب والغابون (7 أكتوبر2017)، 000 304 زائر وحقق التطبيق منذ إطلاقه حوالي 000 702 تحميل”.
ووفقا لمسؤولي القناة دائما “تفاوتت الأجهزة المستخدمة لزيارة موقع SNRTLIVE إذ فاز الهاتف المحمول بحصة الأسد بنسبة 50 في المائة، والحاسوب بنسبة 45 في المائة واللوحات الإلكترونية بنسبة 5 في المائة ويعد 40 في المائة من زوار الموقع مغاربة قاطنين بالخارج فيما يشكل زواره من الداخل نسبة 60 في المائة”.
وتبين من خلال شروحات مسؤولي القناة “أن هناك رغبة أكيدة في الاستجابة لحاجيات ومتطلبات المشاهد المغربي والوفاء حتى بالتزامات المغرب على المستوى الدولي كما أن هاته المبادرات تأتي لتكملة الدور الكلاسيكي الذي كانت تلعبه التلفزة المغربية والانطلاق منه إلى مجالات وعوالم أرحب”.