4 نونبر 2024

الشبيبة المدرسية تكشف موقفها من صعوبات الدخول المدرسي الجاري

الشبيبة المدرسية تكشف موقفها من صعوبات الدخول المدرسي الجاري

إن الشبيبة المدرسية وهي تتابع عن كثب الدخول المدرسي للموسم الحالي 2021/2022 و في ظل تطورات الحالة الوبائية التي تعرفها بلادنا، و ما واكب ذلك من إجراءات مهمة طالت موعد الدخول المدرسي وتأثير ذلك على ايقاعات الزمن المدرسي التي انعكست بشكل مباشر على مواعيد المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية وكذلك العطل المدرسية و تاريخ انتهاء السنة الدراسية، وحرصا منها على المساهمة في ضمان السير العادي والتربوي للموسم الدراسي وتجويد العرض التربوي بما يضمن حق الشريحة التلمذية في تعليم ذي جودة في مدرسة تتسم بالمساواة و تكافؤ الفرص والانصاف لجميع تلاميذ وتلميذات المغاربة،ووعيا منها بأهمية المقاربة التشاركية و الترافع البناء للنهوض بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا ومساهمة كل المتدخلين في الحقل التعليمي التعلمي إلى جانب الوزارة الوصية على القطاع بما يكفل الحق الدستوري لعموم التلاميذ و التلميذات في ضمان تعليم ذي جودة في أحضان مدرسة مفعة بالحياة المدرسية ، فإن الشبيبة المدرسية تقترح مايلي:_ضرورة توفير كل الظروف والتدابير الاحترازية اللازمةلعدم تدهور الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية لضمان سير دراسي آمن للتلاميذ والأطر التربوية والإدارية._ تدارك التأخير الذي طال موعد انطلاق الموسم الدراسي بتكثيف التدخلات التربوية و الإدارية اللازمة لضمان موسم دراسي عادي. _مراجعة مواعيد المراقبة المستمرة والامتحانات الاشهادية بما يتناسب و إيقاعات التعليم و التعلم ضمانا لتكافؤ الفرص بين تلاميذ المدارس العمومية ونظيرتها الخصوصية ._ فتح حوار جاد ومسؤول بين كل أطياف الحقل التعليمي بما يضمن حق الشريحة التلمذية في وتيرة تعليمبة تعلمية عادية واستحضار مصلحة والتلاميذ والتلميذات أولا وأخيرا._ضمان الحق في التعليم للتلاميذ ذوي الاعاقة وتوفير المقاعد الدراسية الكافية والأطر التربوية المدربة والمؤهلة لتدريس هذه الفئة._ تعميم برنامج تيسير على مختلف التلاميذ و التلميذات بمختلف الأسلاك التعليمية ومختلف المناطق خصوصا الهشة منها بالمجال الحضري للحد من الهدر المدرسي. _ مراقبة وتتبع التزامات المعنيين بانتاج وطبع المقررات الدراسية و مدى التزامها بدفاتر التحملات مع تكثيف المراقبة المالية والإدارية والتربوية لانتاج هذه المقررات لتدارك حالة الارتباك التي تعرفها مختلف مراحل إنتاج هذه المقررات الدراسية وانعكاس ذلك على تكلفة المحفظة المدرسية ._ تكثيف المراقبة التربوية للمقررات الدراسية و مضامين الدروس بما يتماشى و الثوابت الدينية والوطتية للأمة المغربية وتوعية الأجيال بها من غير تحريف او تعطيل وتوعيتها بالتعدد الثقافي واللغوي والعرقي الذي يتميز به المفرب._ توفير اطر التدريس الكافية وتدارك سوء توزيعها لفك وضعيات الاكتضاض التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية خصوصا بالمجال الحضري _ استشارة الجمعيات المهتمة بالشأن التلاميذي لتعزيز المقاربة التشاركية تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار في هذا المجال- إشراك التلاميذ و التلميذات في صناعة القرار التربوي، من خلال تمثيلية حقيقية في مختلف المجالس التعليمية و المساهمة في إعداد وتنزيل مشروع المؤسسة و التمثيلية بمجلس تدبير المؤسسة، و فتح جسور الحوار والتواصل مع الجمعيات المهتمة بالشأن التلاميذي ، من خلال تنظبم لقاءات دورية و تسطير برامج مشتركة للنهوض بمنظومة التربية والتكوين ببلادنا. – ضرورة تبني استراتيجية واضحة للحد من الهدر المدرسي من خلال تكثيف برامج الدعم المدرسي والاجتماعي والنفسي و تعزيز أنشطة الحياة المدرسية و تأهيل المؤسسات التعليمية بما يحقق أمن وطمأنينة وسلامة المتعلمين والمتعلمات داخل أسوار المؤسسات التعليمية وبمحيطها.-تثمين مجهودات الأطر التربوية والإدارية في مواجهة الوضع الاستثنائي لانطلاق الموسم الدراسي المرتبط بتطورات الحالة الوبائية ببلادنا،ومجهودات كل المتدخلين لتجنب انتشار الوباء بصفوف التلاميذ و التلميذات من الأطر الصحية والشبه الصحية و السلطات العمومية وكل المتدخلين في عودة و إستئناف الدراسة بشكلها الطبيعي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *