السفارة الأميركية في روسيا تحذر رعاياها من هجمات متوقعة
حذرت السفارة الأميركية في موسكو رعاياها ليل الأحد من هجمات محتملة في الأماكن العامة في روسيا، بما في ذلك على طول الحدود مع أوكرانيا حيث حشد الكرملين قوات تجهيزا لغزو محتمل.
وقالت السفارة في بيان “وفق مصادر إعلامية، صدرت تهديدات بشنّ هجمات على مراكز تسوق ومحطات مترو وأماكن تجمعات عامة أخرى في مدن كبرى”.
ولم تشر السفارة إلى تقارير إعلامية محددة.
وتحذر دول غربية منذ أسابيع من أن موسكو قد تشن هجوم على جارتها أوكرانيا، متهمة روسيا بحشد عشرات الآلاف من العسكريين على حدودها.
وطلبت السفارة من الأميركيين في روسيا “تجنب الحشود” و”وضع خطط إجلاء لا تعتمد على مساعدة الحكومة الأميركية”.
من جهتها، انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلة عما إذا كان الجانب الأميركي قد اتبع البروتوكول في إصداره البيان.
وأعلنت السلطات المحلية على الحدود الروسية مع أوكرانيا في الأيام الأخيرة حالة الطوارئ مع عبور أشخاص تم إجلاؤهم إلى البلاد من الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الطوارئ إن أكثر من 50 ألف شخص دخلوا روسيا منذ أن طلب قادة جمهوريتين انفصاليتين من النساء والأطفال الذهاب إلى روسيا الجمعة، في خطوة فاقمت التوتر.
وتحارب أوكرانيا الانفصاليين الموالين لموسكو منذ عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم في أعقاب احتجاجات حاشدة في كييف، وقتل مذاك أكثر من 14 ألف شخص في المعارك شرق البلاد.