“السرعة” وغياب “علامات التشوير” يتسبب في حادثة مروعة بطريق 2 مارس

شهدت الطريق الرابطة بين 2 مارس ومنطقة المكانسة الجنوبية التابعة لتراب عمالة النواصر ، يومه الجمعة حوالي الساعة الثانية زوالا (قبل قليل) حادثة سير مروعة راح ضحيتها شخص وأصيب شخص آخر إصابة متوسطة.
وبحسب المعطيات التي توصلنا بها، فإن الحادثة وقعت بالتحديد بـملتقى طرق قريب من دوار “الحيسن”، عندما كان أحد الأشخاص يركب سيارة زرقاء (داسيا) ويسير في اتجاه شارع 2 مارس بسرعة مفرطة ليتفاجأ بـ”موطور” يسير أمامه، قبل أن يحاول تفاديه متجها نحو الطريق المعاكس حيث باغت سبعيني كان واقفا بالمكان الخاص براجلين ليلقى حتفه مباشرة، فيما أصيب صاحب الدراجة النارية إصابة متوسطة.
هذا وعرهت للمكان على وجه السرعة عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز المكانسة بإشراف شخصي من رئيس المركز، مباشرة بعد وقوع الحادثة، حيث جرى اقتياد سائق السيارة للمركز من أجل الاستماع إليه، كما تواجد بالمكان قائد ملحقة المكانسة الجنوبية ورجال القوات المساعدة وأعوان السلطة.
فيما لم نعاين أي تواجد لسيارة الإسعاف بالمكان، وهنا تطرح أكثر من علامة استفهام حول التفاعل الذي قد يتأخر في بعض الحالات لرجال الوقاية المدنية عن الحضور لمكان الواقعة رغم وجود حالة وفاة وإصابة تستدعي نقلها على وجه السرعة.
وحسب ما عاينت صحيفة “المغربي اليوم” ومن خلال تواصلنا مع بعض السكان بينهم شهود أكدو أن السرعة المفرطة وغياب علامات التشوير كانوا من بين الأسباب التي أدت للحادثة، كما سجلوا أن الطريق تفتقد أيضا للإنارة العمومية ما يجعل منها قنبلة موقوتة تهدد السكان.