الرعيل المؤسس لقناة العيون ورهان قيادة مرحلة ما بعد الاغظف
ما إن أعلن عن خبر رحيل محمد لغظف الداه المدير قيد حياته لقناة العيون منذ تأسيسها في العام 2004 حتى ارتفع نسق وحدة التكهنات بشأن هوية الخلفية “المنتظر ” للداه على رأس القناة .
أسماء كثيرة يتم تداولها يرى فيها الكثيرون البديل المحتمل خاصة من محيط الدائرة الضيفة للقناة . او بالأحرى بعض الاشخاص الذين يعدون على رؤوس اصابع اليد الواحدة .ممن اسسوا لتجربة تلفزيون العيون منذ 17 سنة . اسماء خبرت تمفصلات هذه المؤسسة وراكمت تجربة مهمة في حقل السمعي البصري وتحتفظ بالقن السري لهذه المؤسسة لقربها الشديد من لغظف.
• عليوة بدا :
المدير الحالي بالنيابة ورئيس قطاع البث والبرمجة لقناة العيون منذ سنوات . احد الملتحقين بالقناة بعد انطلاقها باربعة سنوات .
ابان عن كفاءة عالية في مجموعة من المناصب والرتب التي تبوأها خصوصا مسؤولية البث والبرمجة حيث كان له الأثر في الحفاظ على النسق البرامجي للقناة الذي يتماهى مع استراتيجيتها وخطتها الإنتاجية . يعتقد الكثير من متابعي سان القناة أنه، وهو الباحث في سلك الدكتوراه – الاجدر بحمل المشعل خاصة في ي هذه الظرفية لاعتبارات كثيرة في مقدمتها الخبرة وارتباطه بالدائرة الضيقة للمدير الراحل ، وكذا تفوقه في ادارة القناة في فترة الرحلة العلاجية للمدير الراحل قرابة السنة.
• زين العابدين شرف الدين :
واحد من مؤسسي قناة العيون وأول من تقلد منصب رئيس قطاع الإنتاج بهذه المؤسسة الإعلامية .
كان له دور كبير في تحديد مسار هذه التجربة بعد ان ساهم بشكل مؤثر في صياغة الرؤية والتوجه الاعلامي للتلفزيون الحساني من خلال شبكته البرامجية التي نهلت من موروث وذاكرة الصحراء .
غادر القناة في العام 2010 بسبب خلاف مع الإدارة لكن اسمه ظل حاضرا بين دهاليز وأورقه القناة كأحد البدائل المحتملة خاصة وانه يتمتع بشبكة علاقات مركزية مؤثرة في القرار .
شرف الدين حاصل على دبلوم الماستر في الاعلام من القاهرة .
• حسن القواتلي:
الرئيس السابق لقطاع الاخبار بالعربي بالقناة الاولى واحد الكفاءات التي ادارت بحنكة وحكمة بدايات قسم الاخبار بقناة العيون سنة 2005 بعد الراحل عمر بنهارا.
لمسة حسن بقناة العيون التي غادرها سنة 2006 لازالت حاضرة بقوة بعد ان كان له الفضل في صقل وتوجيه قدرات الرعيل الاول من صحفيي قناة العيون .
تجرته ومكانته الاعتبارية بين اطر وعاملي القناة كونه رجل توافقات وتوازنات بامتياز قد ترج حظوظه كربان متوقع قادر على قيادة التجربة الى بر الامان .
• حافظ محضار:
احد الذين وضعوا اللبنات الاولى لقناة العيون منذ انطلاقتها سنة 2004 تقلد مسؤولية مديرمكتب قناة العيون كلميم وادنون/ كلميم السمارة سابقا بعد ان خاض تجربة رئاسة التحرير بالقناة سنة 2005 .
نجح باقتدار في ادارة تمثيلية تلفزيون العيون على مستوى جهة كلميم وادنون التي تعد القاعدة الخلفية للقناة وزادها الرئيسي على مستوى المواد الاخبارية والانتاجية ايضا. يضعه المتتبعون كأحد البدائل المرشحة خاصة وانه يتمتع بشبكة علاقات وازنة بهذه الجهة المتشعبة من خلال تنوعها وثراءها القبلي ، و ان كان العارفون بخبايا القناة يستبعدون هذا الاحتمال لتحفظه في اكثر من مناسبة عن تولي مجموعة من المسؤوليات .
محضار باحث في سلك الدكتوراه وحائز على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في مناسبتين .
• فاتحة لمين :
الاسماء “الذكورية” المرشحة بحسب فرضيات الكثير من المهتمين لتولي مسؤولية مرحلة ما بعد لغظف ينضاف اليها احتمال نسائي لا يقل اهمية وتأثيرا داخل محيط قناة العيون هي فاتحة الامين الصحفية التي التحقت بركب القناة سنوات بعد التأسيس وخلقت لنفسها اسما داخل قطاع الاخبار .
تتحمل فاتحة وهي الحاصلة على شهادة ماستر ومتوجة بالجائزة الكبرى للصحافة ادارة الشق السياسي بالنشرات الاخبارية بالقناة لاهتماماتها بتاريخ الصراع حول الصحراء . تضعها التكهنات والاحتمالات بدروها كاحد الخيارات الممكنة لتولي المسؤولية بالقناة كما هو الحال بالنسبة لمجموعة من الامساء التي ارتبط اسمها بقناة العيون وتورات عن الانظار منذ مدة بعد فك الارتباط بالقناة من قبيل الصحافي سعيد زعواطي الذي يخوض في تجربة من مغادرة العيون بقناة الجزيرة الاخبارية بقطر، وكذا الصحافي المقتدر مولود زهير الذي يحتفظ بسجل مهم رفقة القناة على اعتبار انه من الرعيل الاول لتلفزيون العيون الذي بصم على حضور لافت وقوي في بدايات التجربة قبل انهاء المهام سنة 2010 .
تبقى الخيارات السالفة الذكر بالإضافة الى احتمالات اخرى لا تقل اهمية وترفع من سقف التكهنات، مجرد بدائل محتملة يجري تداولها في الكواليس ترتبط بالتأسيس والتأثير و الرصيد و الخبرة والتجربة التي راكمتها من خلال سنوات من العمل والعطاء بهذه القناة التي تعول على قيادة قادرة على تدبير المرحلة والسير على خطى المؤسس محمد لغظف الداه الذي حدد معالم التجربة التي تصدت اعلاميا بنجاح لخصوم الوحدة الترابية للمملكة وواكبت المكتسبات التنموية والحقوقية بالجهات الجنوبية للمملكة بسواعد وقدرات شباب من ابناء الصحراء ، تفوقوا باقتدار في صنع صرح اعلامي اصبح حاضرا ومؤثرا بقوة في مجتمع الصحراويين اينما وجدوا .