الخميسات.. ملاعب القرب فوق صفيح ساخن والسلطات الإقليمية مطالبة بالتدخل
عاشت، اليوم الإثنين، ملاعب القرب بمنتزه الثالث من مارس، بمدينة الخميسات على وقع “احتِجاجات عارمة” بحضور أباء وأولياء مجموعة من الممارسين الناشئين ولاعبين سابقين، وذلك على خلفية إغلاق الملاعب وسوء التدبير الذي لحِق هذا المرفق من طرف الجمعية المشرفة عليه.
واستنكر، المحتجّون في تصريحات متفرقة الاستمرار في إغلاق ملاعب القرب بمنتزه 3 مارس لشهور عديدة، مما حرم مجموعة من الممارسين أغلبهم من الأجيال الناشئة لمزاولة أنشطتهم الرياضية، كما استنكروا القرارات الإنفرادية للجمعية القائمة على هذه الملاعب وغياب قنوات التواصل ما بين الجمعية وأباء وأوليات الأطفال الممارسين بالملاعب.
وتعيش، ملاعب القُرب المعنية حسب المحتجين على وقع فوضى عارمة بسبب فشِل الجمعية في تسيير وتدبير هذه المرافق الرياضية، بالإضافة إلى إغلاق أبواب الملاعب لأشهر عديدة، ناهيك عن مجموعة من الإختلالات التنظيمية بالجمعية المشرفة على الملاعب والتي تُدِيرها بناءا على اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي للخميسات.
وأمام هذا الوضع الذي يزداد سوء واضطراباً يوما بعد يوم لازالت السلطات الإقليمية بعمالة الخميسات صامِتةً إزاء ملف ملاعب القرب بمنتزه الثالث من مارس، في الوقت الذي دعت فيه فعّاليات من الأجهزة المكلفة بالرّقابة المالية للتدخل والتدقيق في قضية استحواذ جمعية على ملاعب القرب وطريقة استغلالها واستخلاص المبالغ المالية مقابل كل ساعة لعب مباريات كرة القدم.