الخميسات.. أسرة المقاومة تخلّد الذكرى 71 لثورة الملك والشعب
خلّدت، اليوم الإثنين، أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير بالخميسات الذكرى الواحدة والسبعون لثورة الملك والشعب، والتي يحتفل بها المغاربة في العشرين من غشت من كل سنة، باعتبارها ملحمة جسّدت أروع صور التلاحم في مسيرة الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الوفي بقيادة العرش العلوي الأبي في سبيل حرية الوطن واستقلاله ووحدته.
وفي هذا السياق احتضن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة بالخميسات أشغال ندوةٍ فكريةٍ في موضوع ثورة الملك والشعب منعطف حاسم في ملحمة الكفاح المغربي من أجل الحرية، تميّزت بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين، وبحضور مجموعة من المقاومين، وفعّاليات جمعوية وإعلامية وأفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار، سعد نويني، المندوب الإقليمي لقدماء المقاومين وجيش التحرير بالخميسات في كلمته بالمناسبة أن ذكرى ثورة الملك والشعب، التي يخلد المغاربة قاطبة ذكراها الواحدة والسبعون، تشكل حدثاً بارزاً سيظل راسخاً في الذاكرة التاريخية للمملكة باعتباره محطة حاسمة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل التحرر من نير الاستعمار واسترجاع السيادة الوطنية.
وذكرت، عائشة حموشان، رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة أن المغاربة قدّموا خلال هذه الثورة المباركة نماذج رائعة وفريدة في تاريخ تحرير الشعوب، وأعطوا المثال على قوة الترابط بين مكونات الشعب المغربي، بين القمة والقاعدة، واسترخاصهم لكل غال ونفيس دفاعا عن مقدساتهم الدينية وثوابتهم الوطنية وهويتهم المغربية.
كما، تضمن، برنامج الندوة مداخلةً للأستاذ محمد العين عضو المجلس العلمي المحلي بالخميسات، تلا ذلك تلاوة تلاوة نص برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أشرفت على قراءتها عائشة حموشان، رئيسة الهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة.
واختتمت الندوة بقراءة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء الحرية والإستقلال والوحدة وفي طليعتهم روحي فقيدي الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحيهما والدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
جدير بالذكر، أن هذه الندوة الفكرية أشرفت على تنظيمها النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالخميسات والهيئة المغربية للبيئة والتنمية المستدامة، بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي.