الحكومة الأميركية ترخص استخدام لقاح شركة “جونسون آند جونسون” ذي الجرعة الواحدة
بعد موافقة الحكومة الأميركية على استخدام لقاح شركة “جونسون آند جونسون” ذي الجرعة الواحدة في الوقاية من فيروس كورونا، يتساءل كثيرون عن آلية عمل هذا اللقاح، وما يميّزه مقارنة بغيره من التطعيمات التي تمّ إقرار استعمالها.
وأعلنت إدارة الأغذية والعقاقير موافقتها على الاستخدام الطارئ للقاح للبالغين في سن الثامنة عشرة وما بعده عقب موافقة لجنتها للخبراء الخارجيين عليه بالإجماع يوم الجمعة.
وردا على تساؤلات كثيرين، أجابت عالمة الفيروسات في معهد روتشستر للتكنولوجيا، مورين فيران، على عدد من الأسئلة المرتبطة بلقاح “جونسون آند جونسون”، وفق ما نقل موقع “إيكونوميك تايمز”:
يطلق على لقاح “جونسون آند جونسون” ما يعرف بـ”ناقلات الفيروس”، حيث أخذ الفريق الذي طوّر التطعيم فيروسا مضعفا “غديا” لديه 52 نمطا مصليا مختلفا، ويقومون باستبدال جزء صغير من تعليماته الجينية بجينات فيروس كورونا، أي بروتين “السارس- كوف-2”.