4 نونبر 2024

التشكيلي عبد اللطيف صبراني يشارك في الملتقى الوطني للفنون التشكيلية

التشكيلي عبد اللطيف صبراني يشارك في الملتقى الوطني للفنون التشكيلية

يشارك الفنان التشكيلي الأستاذ عبد اللطيف صبراني في الملتقى الوطني للفنون التشكيلية الذي تنظمه مقاطعة عين الشق في الفترة ما بين 2 و 12 يوليوز الجاري، بفضاء الشعبية طلال التابع للمركز الثقافي عبد الله كنون بالدار البيضاء، تحت شعار “أبعاد وامتدادات”، بمشاركة 12 فنانا وهم : عز الدين الجنيدي، محمد صبحي، عبد اللطيف صبراني، قاسم بنمسعود، صارة ضفر الله، سمية الدليمي، فضيلة أنبارش، عبد الجبار العسري، محمد بوخانة، سعيد الزكراوي، عبد القادر بوطافي، لحسن الفرساوي.

ويهدف الملتقى إلى “النهوض بقطاع الفن التشكيلي بمدينة الدار البيضاء، وترسيخ قيم المواطنة عن طريق الفن التشكيلي، وجعل الفن التشكيلي وسيلة اتصال بين الشعوب” ، حيث سيعرف الملتقى تنظيم ورشات في الجداريات وفي الفن التشكيلي، وورشات في الخط العربي، وورشات للأطفال، إضافة إلى معرض يضم أعمال المشاركين.

ويقدم الفنان التشكيلي الأستاذ عبد اللطيف صبراني، خلال الملتقى المنظم، مجموعة جديدة من أعماله الفنية الجميلة، وصرح الأستاذ عبد اللطيف صبراني، أن أعماله الفنية تندرج في إطار مواصلة التزامه بالفن التشكيلي الأصيل، حيث أن لوحاته لا تعبر فقط عن الكلمات ومعانيها بل تتجاوز ذلك لتعبر عن الحب والحياة.

وأوضح الأستاذ عبد اللطيف صبراني، أن الملتقى الوطني للفنون التشكيلية يضم فنانين مرموقين، كما أن الأعمال المعروضة مستوحاة من عدة مدارس فنية رائدة، وبخصوص أعماله الفنية المقدمة، أبرز الأستاذ عبد اللطيف صبراني، أنها عبارة عن لوحات واقعية ممزوجة بألوان الطيف البديعة مع تحليتها بالحروف، مؤكدا أنه ركز أيضا في بعض الأعمال على المدرسة التجريدية التي تعطي أهمية كبيرة للأشكال الهندسية والزخرفة اللونية مع تطعيمها بالتقنية التكعيبية التي تخلق هندسة تركيبية داخل فضاء اللوحة لتعطيها أبعادا جمالية ورؤى فنية بدلالات أعمق تتيح للمتلقي فرصة الإبحار بخياله بعيدا عن المساحات الضيقة التي تحد من حرية العين وتخنق الناظر في أفق ضيق وزمكان محدد ومحصور وأن المعرفة تأتي عن طريق التجربة والإدراك.

جدير بالذكر أن الأستاذ عبد اللطيف صبراني فنان تشكيلي مغربي ينحدر من مدينة الدار البيضاء، شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية في عدد من الدول، وحصل على العديد من الجوائز والشواهد التقديرية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *